الاثنين، 29 ديسمبر 2014

مشاكل بم/ م سيد الغريب الى ما لا نهاية ؟؟؟؟؟

مند 2009 ومجموعة مدارس سيدي الغريب تعرف المشاكل تلو المشاكل و العراقيل تلو العراقيل ،يتعمدها أستاذ وزوجته ، فمند التحاق هذين العنصرين بالوحدة المركزية بدأت عمليات التشويش و تحريض الساكنة ضد العاملين بالمؤسسة ، ثم انتقلا الى محاولة تشويه صورة المؤسسة التي تعرف تألقا ملفتا في أنشطة الأندية ، وخاصة النادي البيئي و النادي الفلكي . هذان الأستاذان خلقا العداوة مع جميع الأطر من الادارة الى الطباخة ، وحين لم يبق لهم أحدا ، انتقلا الى فضاء المؤسسة وجدرانها ومرافقها يسلطان عليها مرضهم الهستيري ،. فهذه استعملت حجرة الدرس مرحاضا تقضي فيه حاجتها ، وتتبول فيه مرات متعددة يوميا مما جعل الروائح الكريهة تنبعث منها ، أرغمت أستاذة الفوج الثاني الى الهروب منها وتلقين حصصها داخل المطعم المدرسي الذي لا تتوفر فيه أدنى شروط العملية التربوية .( علما أن المدرسة تتوفر على عدة مراحيض قاما جيدة قاما بتخريبها ) , وهذا اتخذ جدار المكتبة المدرسية وبابها مكانا يفجر فيه ساديته يدنسه بالقدارة و يتبول عليه ويخرب بابه و نوافذه ، ويكتب عليه الكلمات النابية ، بل يطلب من التلاميذ أن يحدو ا حدوه ، والكثير الكثير ، الذي سنأتي عليه بالتفاصيل وتنخصص له حلقات مثيرة قد تصلح أن تكون مسلسلا بدون نهاية ....

لا شك أن هذه الأمور التي يعرفها الصغير قبل الكبير و يعرفها القريب و البعيد ، و قدمت في شأنها عدة شكايات تجاوزت العشرة ، هي أمور غريبة وشادة على أسرة التربية ، لكن الأغرب هو عدم اتخاذ اي اجراء من طرف النيابة يوقفها ، خاصة وأنها تعوق العملية التربوية .

نعم لقد أضحى الجميع في هذه المدرسة يعرفون أن هناك أياد خفية تعمل جاهدة لطي هذه الملفات وطمرها وتجميد ملفاتها ، وسنأتي أيضا على ذكر هذه الأياد التي تبدأ من ...... الى ........ بالأسماء وبالدليل ، لأنها لم ترفع يدها رغم علمها بظلم الظالم .

دون الاطالة ، انتظروا يوميات سيدي الغريب ، وفيها شهادات التلاميذ و الأطر وصور التخريب و تسمية الأياد الخفية ، التي تتلقى قوالب السكر و كيف أصبحت المحكمة تتدخل في أمور النيابة فقط بالاتصال بالتيلفون لتحول دون اتخاذ اجراء ، وتعمق جراح هذه المؤسسة المسكينة .

للاشارة فم/م سيدي الغريب تنتمي الى المدارس الايكولوجية وحققت انجازات مهمة في الميدان البيئي بفوزها بجائزة التدوير كممثل وحيد لجهة ، وفوزها سنتين متتاليتين بجائزة التشجيع من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئي ، وفوزها السنة المنصرمة بالجائزة الفضية للمدارس الايكولوجية ممثلة وحيدة لجهة الشاوية ورديغة ، ومشاركتها في المؤتمر العالمي للبيئة المنعقد بمراكش 2013 ، ( الجهة الوحيدة عبر المملكة التي لم توفر لها وسائل الحضور وبقي رواقها دون مشرفين ) كما شارك النادي الفلكي في الدورة السابعة و الثامنة لأسبوع العلم الذي تنظمه جامعة الحسن الأول بشراكة مع الأكاديمية ، والمشاركة في فعاليات المرصد الفلكي لوكايمدن .....



وكما سبق سيتم التطرق الى هذه المواضيع جميعها في حلقات ، وبعناوين مختلفة فانتظرونا .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق