م.م ابن الرومي لا حول ولا قوة إلا بالله

يعاني أساتذة هذه المجموعة من نقص مهول في أطر التدريس كباقي مجموع مدارس الاقليم,لكن الأكثر من ذلك أن ادارة المؤسسة لا ولم تحرك ساكنا لحل المشكل.بل تلفق وتكذب وتزور ليبقى الوضع كما هو عليه لأن كثرة الأساتذة بالوحدة المركزية خاصة لايناسبها وحتى تتفادى مشاكل شخصية مع بعض الأساتذة,مما جعل أستاذة واحدة بهذه الوحدة تتحمل قسما بأربعين تلميذا ( 3 4 5 6 عربية وفرنسية ) مسرحية هزلية بامتياز وتلاميذ يكتفون بنقل الدروس ليس الا,وهذا ليس بالشيء الغريب عن هذه المديرة التي داع صيتها وأحيلت على المجلس التاديبي لما كانت تزاول مهامها بأولاد بوعنان لتعود ادراجها لنيابة أعتبرها "كوميسارية" .ليس غريبا عن نيابة تارودانت مثل هذه التواطؤات, لما تكلم الاساتذة عن هذه المهزلة قمعوا من طرف رئيس مصلحة الموارد البشرية , تلقوا انذارات مجانية تتضمن العبارة التالية " ,,لعدم احترامك قرار الادارة,, ", لا ندري عن اي قرار يتحدثون ولا عن اسباب ولا مبررات ,المهم فيلم طويل انتهى بتكليف احدى الفائضات والمدعوة س,س لكنها تنعم بعطلة منذ ازيد من ست اسابيع لا ندري كم وجب علينا الدفع او لمن او من يتستر حتى ننعم بمثل هذا "لا ازاول عملي اذن انا اتخلص" ههههه

ب.ن مم ابن الرومي