رغم أنني لم أشأ في البداية الخوض في هذه الكارثة بسبب معرفتي الشخصية بل صداقتي لبعض الإخوان الذين تمت إضافتهم إلى لائحة الانتقاء، و الذين لا أشكك في كفاءتهم و أحقيتهم في اجتياز الامتحان، لكن تدخل أحد الإخوان الذي تمت إضافتهم و دفاعه المستميت عن هذه الواقعة التي لا يتناطح عنزان عن كونها فضيحة بكل المقاييس، أرغمني على إبداء الرأي... أنا شخصيا من الذين تم إقصاؤهم من هذه المباراة، و أجزم أن مجموع نقطي أكثر من 14 بناء على تلك الشبكة، و قد ضاعت حقوقي في اجتياز المباراة... ما يجب الاعتراف به هو أن قبولكم بتلك الطريقة هو اعتراف من مدير المركز بكون عملية الانتقاء شابتها خروقات، و من المؤكد أن هناك العشرات من المظلومين الذين لم يتم إنصافهم بسبب بعدهم عن مركز وجدة و نظرا لعدم علمهم بتلك الشبكة غير المضبوطة التي صاغها ذلك المدير الذي تدافع عنه ( و الذي لا يمكن لعاقل أن يصفه بالنزاهة بعدما حدث في المركز الذي يشرف عنه) و التي لم تنشر إلا بعد فوات الأوان... ما كان يجب أن يقوم به "المدير النزيه" بعدما اتضح له أن الانتقاء كان مشوبا هو إعادة عملية الانتقاء من جديد و إنصاف الجميع ( و ليس أنتم وحدكم لأنكم حضرتم للمركز و عبرتم عن إحساسكم بالظلم )... لا يمكن تغطية الشمس بالغربال . وما بني على باطل فهو باطل و السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق