الخميس، 31 يوليو 2014

لا تصمّوا السمعَ عن أطفال غزّةْ


لا تصمّوا السمعَ عن أطفال غزّةْ











لبسَتْ غزّةُ يوم العيد آهاتٍ وحسرةْ

قد تمنّتْ تسمعَ الضّادَ انتصاراتٍ

وليس الضاّدُ نعْرَةْ









قد تمنّتْ تسمعَ الضادَ هبوباً فاتحاتٍ

بلسماً للجرحِ للمظلومِ نصْرةْ







هل وعى العُربُ بأنَّ الضادَ مهزومٌ

إذا ما كان نعرَةْ









هل سمعتم أنّ غزّةْ

كتَبَتْ بالدّمِ والآهاتِ معنى الإنتصارْ

رتّلوا القرآن ترتيلاً وكانتْ

غُنّةُ الحرفِ دويّاً دون كسْرةْ









كسروا الصاروخ لمّا قد هوى فوق جباهٍ

رفَضَتْ تركعَ للباغي وتستعطفَ كِبْرَهْ









أيّها العُربُ كفانا لُغةَ التمزيق ما بين الصفوفْ

افرحوا قلب حبيب الله أحمدْ

وخذوا خيبرَ للتّحرير خُبْرةْ

تملكوا القدس وبعد القدسِ

أجزاء المَجَرَّةْ









لا تصمّوا السمعَ عن أطفال غزّةْ

فهْيَ آهاتُ رسول الله أحمدْ

وهْيَ أصفى صرخةً.. أقدسُ نبْرَةْ









حسين إبراهيم الشافعي

السعودية

سيهات





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق