احتضن فضاء مدرسة باب السوق عصر يوم الإثنين 9 يونيو 2014 حفلا تكريميا للسيد مدير المدرسة عبد الله بن سعيد الذي سيمتع بحقه في التقاعد أواخر هذا العام . الحفل الذي كان بسيطا في مظهره لكن غنيا في دلالاته و معانيه ، حضره كل أفراد الطاقم التربوي العاملين بالمؤسسة و أعضاء جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ والسيد مصطفى اليزيد مدير مدرسة عبد الخالق الطريس، بالإضافة إلى أفراد عن أسرة المدير المحتفى به . بدأ الحفل بالنشيد الوطني تلاه الإستماع إلى آيات بينات من الذكر الحكيم . بعده تناوب الحاضرون على تقديم شهادات شكر و ثناء في حق السيد المدير مشيدة بشيمه و أخلاقه العالية وبكل الخدمات الجليلة التي أسداها لفائدة حقل التربية و التعليم ، ومنبهرة بمواهبه المتعددة و بثقافته الواسعة . وفي كلمته بالمناسبة شكر السيد المدير بكلمات ملؤها الود الصادق كل الحضورعلى التفاتة الوفاء هذه ليختم على عادته و يهدينا قصيدة بديعة اختار لها من الأسماء " ذكرى" . تقول القصيدة :
كِرام بعد عمرٍ كرمونا
ومِن طيب المكارم علمونا
لكم مني تحيات ِلطاف
وكف يدي ترش الياسمينا
على وقع الفراق يعيش قلبي
ونحن بما قضى الله رضينا
بقت لي منكم ذكرى التآخي
بصفوِ جمالها تحيي الحنينا
فما لاحت غيوم في سمانا
ولا قصفت بروق إن شتينا
وكل فصولنا كانت ربيعا
نسائمه تهز بنا الغصونا
وأزهار تضوع عطرها في
صباحٍ ، والندى منه ارتوينا
مشاعِر ودِكم بلغت مداها
لتجرف بالهوى قلبي الحصينا
ومِن طيب المكارم علمونا
لكم مني تحيات ِلطاف
وكف يدي ترش الياسمينا
على وقع الفراق يعيش قلبي
ونحن بما قضى الله رضينا
بقت لي منكم ذكرى التآخي
بصفوِ جمالها تحيي الحنينا
فما لاحت غيوم في سمانا
ولا قصفت بروق إن شتينا
وكل فصولنا كانت ربيعا
نسائمه تهز بنا الغصونا
وأزهار تضوع عطرها في
صباحٍ ، والندى منه ارتوينا
مشاعِر ودِكم بلغت مداها
لتجرف بالهوى قلبي الحصينا
فخانتني تعابيري وقالت:
كفاني العجز ، حالِفة يمينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق