هل هناك فرق في التكوين أم فقط ... ؟
هو سؤال جوهري، و لا يمكن أن نمر عليه بدون تمحيصه و معرفة بعض الردود التي تخصه، فالوزارة قامت بتكوين أساتذة خاصين بالقطاع الخاص، أو الخصوصي، كونتهم مثل إخوانهم و أخواتهم بالقطاع العام، و حضرت الظروف العلمية و العملية لتكوين أطر مؤهلة للتدريس، لكن هؤلاء هم الآن عرضة للضياع، و مجهود الوزارة سيرمى به إلى سلة المهملاة، فالتعليم الخصوصي له نظرة خاصة إلى الأطر، نظرة تعتمد على الاستهلاك، دون إعطاء الأطر حقوقها المادية و المعنوية، و هذا في حد ذاته مشكل عويص، و عويص جدا، فبرغم المرحلة التدريبية التي قام بها الأساتذة و الأستاذات، هم الآن مقبلون على تدريب آخر بالمدارس الخصوصية بدون أجر، مدته ثلاثة أشهر، بل مصيرهم يعتمد على رأي المدير أو المديرة... هؤلاء الأطر هم مطالبون اليوم باجتياز مبارة للدخول إلى مراكز التربية و التكوين،و الناجح فيها عليه أن يقضي سنة إضافية في التكوين، أي أن مدة التكوين ستصبح سنتين عوض سنة واحدة... هذا كله برغم أن الوزارة في حاجة إلى أكثر من 16000 إطار في التعليم
هو سؤال جوهري، و لا يمكن أن نمر عليه بدون تمحيصه و معرفة بعض الردود التي تخصه، فالوزارة قامت بتكوين أساتذة خاصين بالقطاع الخاص، أو الخصوصي، كونتهم مثل إخوانهم و أخواتهم بالقطاع العام، و حضرت الظروف العلمية و العملية لتكوين أطر مؤهلة للتدريس، لكن هؤلاء هم الآن عرضة للضياع، و مجهود الوزارة سيرمى به إلى سلة المهملاة، فالتعليم الخصوصي له نظرة خاصة إلى الأطر، نظرة تعتمد على الاستهلاك، دون إعطاء الأطر حقوقها المادية و المعنوية، و هذا في حد ذاته مشكل عويص، و عويص جدا، فبرغم المرحلة التدريبية التي قام بها الأساتذة و الأستاذات، هم الآن مقبلون على تدريب آخر بالمدارس الخصوصية بدون أجر، مدته ثلاثة أشهر، بل مصيرهم يعتمد على رأي المدير أو المديرة... هؤلاء الأطر هم مطالبون اليوم باجتياز مبارة للدخول إلى مراكز التربية و التكوين،و الناجح فيها عليه أن يقضي سنة إضافية في التكوين، أي أن مدة التكوين ستصبح سنتين عوض سنة واحدة... هذا كله برغم أن الوزارة في حاجة إلى أكثر من 16000 إطار في التعليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق