الأحد، 27 يوليو 2014

الجامعة الوطنية للتعليم المكتب المحلي سيدي يحي زعير ـ تامسنا

على إثر صدور نتائج الحركة الانتقالية المحلية بنيابة الصخيرات تمارة والتي عصفت بآمال جميع المشاركين فيها (0% مستفيد) بصفة عامة، وعلى فئة عريضة من نساء ورجال التعليم المحكوم عليهم بالإقامة الجبرية في فرعيات المجموعات المدرسية (م.م الحوامد ـ م.م الحاج البوهالي ـ م.م الرمامحة ـ م.م عين الريبعة ـ عين عودة ..........) الشيء الذي سيكرس اليأس والإحباط في نفوسهم نظرا للمعاناة التي يعيشونها طيلة الموسم الدراسي (من نقل مدرسي، وبنية هشة، وظروف تربوية مزرية "ضم الأقسام ـ غياب ظروف عمل مناسبة.........")

وعلى إثر اختزال دور النقابات بصفتها شريكا مهما في تدبير الحركة المحلية في تقاسم المعطيات الأخيرة قبيل إجراء الحركات الانتقالية.

عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل اجتماعا بمقر الاتحاد الجهوي تدارس فيه لمختلف النقاط المطروحة عليه بصفة استعجالية ليعلن في الأخير ما يلي:

1. استنكاره لنتائج الحركة المحلية التي يتحكم فيها السيد "البرنام" انطلاقا من معطيات (......؟)

2. تنديده بمقتضيات المذكرات الإطار للحركات الانتقالية.

3. استغرابه الشديد عدم إعلان المناصب الشاعرة بالإقليم خلال الحركة المحلية بما يتنافى والحق الدستوري في الحصول على المعلومة.

وبناءا عليه فإن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل) :

***61607; يدعو النائبة الإقليمية إلى فتح حوار مسؤول للوقوف على كل الإكراهات المادية و البيداغوجية لإيجاد حلول آنية تفاديا لأي توثر قد يؤثر على الدخول المدرسي (2014/2015)

***61607; يطالب بمراجعة مضامين المذكرة 111 التي أجهزت على مقاربة التدبير التشاركي.

***61607; يطالب للمرة الثانية النيابة الإقليمية بتوفير الشروط المادية والتحفيزية لنساء ورجال التعليم بالمنطقة (التعويض عن النقل بالنسبة للمناطق النائية) وذلك أضعف الإيمان.

***61607; دعوته لبلورة صيغ مرنة للزمن المدرسي يراعي ظروف المجموعات المدرسية النائية بالإقليم.

وفي الأخير فإن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل) بسيدي يحي زعير ـ تامسنا يدعو كافة نساء ورجال التعليم بالمنطقة إلى التشبث بمكتسباتهم والالتفاف حول جامعتهم الوطنية للتعليم من أجل الدفاع عن الحقوق وصون المكتسبات.

عن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم

إ.م.ش




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق