الخميس، 3 يوليو 2014

ليتنا لم نكبر


صبا ح بأحلام الطفولة وطهرالبراءة .

* صدق من قال ليتنا لم نكبر ولم تكبر البهم . وليت الزمن يعود بنا إلى مرابع الطفولة وأهازيج الحياة ،فما أحوجنا إلى مرح الصغار . كل كبير منا بداخله طفل سجين يتطلع إلى الزمن الجميل المفعم بالحيوية والنشاط ، لقد مرغتنا الحياة في أوحال الوهن وفي شظف الحياة . يا الله ! ما أحوجنا إلى زمن الطفولة كما صوره (أبو القاسم الشابي ) رحمه الله في هذه الرائعة :

إنا لفي زمن الطفولة و السذاجة و الطهـــــــور

نحيا كما تحيا البلابل و الجداول و الزهــــــــور

إذ نحن لا ندري من الدنيا سوى مرح الســــرور

و تتبع الطير الجميل و قطف تيجان الزهـــــــور

و بناء أكواخ الطفولة تحت أعشاش الطيــــــور

مسقوفة بالورد ، و الأعشاب ، و الورق النضير

نبني ، فتهدمها الرياح ، فلا نضج و لا نثـــــــور

و نعود نضحك للمروج ، و للزنابق و الغديــــــر

و نظل نقفز ، أو نثرثر ، أو نغني أو نـــــــــــدور

لا نسأم اللهو الجميل ، و ليس يدركنا الفتـــــور

و كأننا نمشي بأقدام ، مجنحة تطيــــــــــــــــــــر


* ما أروع لأماكن التي نرى فيها ملامح طفولتنا ، ونتذكر فيها رفاقنا الذين رحلوا ، وننقب فيها عن آثار براءتنا فنبتسم بمرارة مرددين بحنين المحتضر (ليتنا لم نكبر)!!.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق