محمد السيمو- أكد الأستاذ خالد السطي عضو المكتب الوطني و المنسق الإعلامي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خلال لقاء تواصلي للنقابة بمدينة قلعة السراغنية يوم 30 مارس المنصرم أن الذين يتهمون اليوم الحكومة بعدم تطبيق اتفاق 26 أبريل 2011 أن يعودوا بذاكرتهم الى الوراء و يوضحوا لعموم الشغيلة أن هذا الاتفاق ليس جديدا و لكنه كان متضمنا باتفاقات سابقة تراجعت عنه كل الحكومات المتعاقبة بدءا بحكومة اليوسفي و نهاية بحكومة عباس الفاسي رغم أن هذه الحكومات عاشت بحبوحة اقتصادية عكس الظرفية الاقتصادية التي تعيشها حكومة عبد الاله بنكيران إلا أن هذا الأخير شرع منذ توليه رئاسة الحكومة بتطبيق مترتبات اتفاق 26 أبريل في إطار استمرارية العمل الحكومي و رغم ضخامة الغلاف المالي المسطر المترتب عن زيادة 600 درهم صافية في الأجور و رفع نسبة حصيص الترقية و الترقية بالتسقيف ورفع الحد الأدنى لمعاشات التقاعد و أضاف أن عبد الإله بنكيران ملتزم بتطبيق باقي بنوذ هذا الاتفاق في انتظار مشاوراته مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية موضحا أن بعض هذه النقابات لا تريد لهذا الاتفاق أن يتم و تتحجج كل مرة بمبررات يتضح جليا أن دوافعها سياسية بعيدة عن الجانب الاجتماعي و أن الذين يتهمون نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بلعب دور مساندة الحكومة يجب أن يعودا لمراجعة تاريخها ليعرفوا أن هذه النقابة لم تكن يوما نقابة معارضة لتصبح اليوم مساندة للحكومة و لو كانت كذلك لاستغلت فرصة الربيع العربي و رفضت التوقيع على اتفاق 26 أبريل في عهد حكومة الفاسي ولوضعنا أيضا مطالب تعجيزية وأن الذين يعارضون اليوم و يدعون دفاعهم عن الشغيلة التعليمية أن يسألوأ أنفسهم أولا من وقع على النظام الأساسي الحالي و اتفاقات منتصف الليل التي تعتبر السبب الرئيسي لمآسي الشغيلة التعليمية اليوم
من جانب آخر أوضح الأستاذ خالد السطي النقابي البارز بالجامعة الوطنية لموظفي التعليم انه من غير المقبول أن يرى البعض العمل الحكومي أسودا كما لا نعني أيضا أنه أبيضا كذلك و أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب سيعارض الحكومة بأي إجراء يمس مكتسبات الشغيلة التعليمية مذكرا بموقف النقابة من إصلاح منظومة التقاعد على لسان كاتبها الوطني الذي أكد بعدة مناسبات أنه من غير المقبول رفع سن تقاعد الأستاذ و أن قطاع التعليم له خصوصية عن باقي القطاعات الأخرى كما وجه دعوة للحكومة بإعادة النظر بمنظومة الأجور و توحيد السلاليم لتقليص الفوارق الشاسعة بين مختلف القطاعات
من جهة أخرى أوضح خالد السطي خلال نفس اللقاء التواصلي أن هناك فئات بقطاع التعليم تعاني في صمت و لا يذكرها أحد كالمساعدين التقنيين و المحررين و ستعمل الجامعة على الدفاع عن حقوقهم رفعا للظلم و الحيف الذي يطالهم دون نسيان ملفات أخرى تلقى اهتمام عموم الشغيلة التعليمية و على رأسها الحركات الانتقالية و الدرجات الجديدة و ملف السلم 9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق