أسدل الستار عشية السبت 19 أبريل 2014 على فعالياتالمهرجان الوطني للفيلم التربويفي طبعته 13 بفاس، بإعلان لجنة التحكيم التي ترأسها مبارك الربيع وعضوية كل من الفنانة بشرى أهريش و الأستاذةسعاد أولاد الطاهر والمخرج نوفل براوي والسيناريست منصف القادري عن فوز فيلم " وأنا " للمخرجحسين شاني نيابة ميدلت التابعة لأكاديمية مكناس تافيلالت،بالجائزة الكبرىللدورة 13 للمهرجان ، وذلك لتميز فكرة هذا العمل من المنظور التربوي وطريقةبلورتها في كتابة سيناريو سلس ومتماسك مع حسن توزيع الأدوار وإدارة الممثلين ، وهو ذات الفيلم الذي سيتوج مرة أخرى بجائزة الإخراج وذلك لتميزهوحسن توظيفهلأدواته التقنية والفنية.
الفيلم عالج قضية طفل يعاني من سوء معاملة والده الذي يمتهن صناعة الطوب، فقام بثورة على واقعه لكن بطريقته الخاصة.
تجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركين في هذه المسابقة الوطنية بلغ 14 متنافسا مثلوا مختلف أكاديميات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وبهذه المناسبة هنأ نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بميدلت السيد "مصطفى السليفاني"، الأستاذ الحسين شاني على فوزه ، و حثه على المزيد من البدل والعطاء في هذا المجال، كما ثمن نائب الوزارة جهود كل المشاركين في الفيلم، وأوضح أن من يقف وراء أو أمام الكاميرا، يخط سيناريوها، أو يشخص دورا، ويهيئ للإبداع، لا يمكن إلا أن يكون مساهما فعالا في إنتاج وترسيخ قيم المواطنة الصادقة وثقافة حقوق الإنسان،
كماأكد على أن مثل هذه الأنشطة التربوية تعتبر دعامة أساسية للعملية التعليمية بالمؤسسات التعليمية، ومجال خصب لصقل مواهب المتعلمات والمتعلمين وتحسين جودة الحياة المدرسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق