شذرات منثورة وجوهرة مفقودة
جمال الليل في نظرة عيونك رسم سواد عينيك ، والشعر الأشقر الحفيف أرخى سدوله متهدلا ، اسدل خيوط الشفق بلونه الذهبي تثيره الرياح في انساجم ، ،
أستظل متفيئا تحت ظل دوحته الوارفة ، أترنم بنغمات حفيف فينانها واتنسم عبيق براعمها أنتشي بحفيف أوراقها وأرشف دمعي وأبوح سري حلم الهيام ، عندما يحركها نسيم الصبا ، وأحلم للكرى الزهور المائسة وأرقص وأغني لأستعيد حياة الهائمة، واليابسة .
وأخلد الى بسمتك التي ارتسمت على شفتيك طبعتها مسحة الشبق شهوانيتين غرام غزال الرومانسية الحادة ، أسرت قلبي .
لشفة من الانسان طبق فمه وهما شفتان عليا وسفلى
نسخة طبق الأصل ـ الخاتم الذهبي ـ مزعج بذيء الكلام لتكسير طابو الحياء والحشمة والوقار ـ وعيون ساحرة ، في مقلتيها كنز وحب عميق ، فمن كان تــواقــاََ للعلى ، قد صلى وصام يبتهل لله ، صورة لن تنمحي من ذهني وـ زهور و ورود ، الأقحوان والنرجس ـ لن تغيب صورتها عن عقلي ، خيالات ينتاب فرائصي ، أقرأ على قسمات وجنتيك دررا تنثر الإبداع ، وعلى صفحات محياك رسائل آمال تنبض بالحياة كما وقدرا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق