الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

مساعدة عاجلا بارك الله فيكم

السلام عليكم
مشكلتي او بالاحرى قصتي بدأت فصولها بعد قرار الترسيم حيث كانت الامر جيدة للغاية كنت اقضي ساعات طوال في مهمتي المحببة لدي و هي التدريس في اوقات عملي او خارج اوقات العمل الرسمية راجيا من الله القبول و حسن الخاتمة فزاد هذا الامر من اشعاعي داخل اصوار المؤسسة و خارجها و الله يشهد على ما اقول فمرت ست سنوات على هذا المنوال دون اي زيارة تفتيشية لتقييم عملي و في بداية السنة السابعة اصبت بالتهاب حاد في المعدة و مع ذلك فاقول الحمد لله على كل حال فجلست على اثرها اكثر من ثلاث اشهر ملازما الفراش ولكن الحمد لله على كل حال وبعدها رجعت الى القسم لكن لا اقدر الوقوف كثيرا و لا الكلام كثيرا و مع ذلك كافحت لكي اتمم دروس السنة الثانية بكالوريا علوم فيزيائية و تمت الامور على ما يرام وقمت ايضا بعمل المراجعة معهم رغم الظروف حيث كنت احمل معي دوما الاكل في المحفظة لكي لا تفرغ معدتي فتحرقني ولكن اقول الحمد لله قدر الله ما شاء فعل في السنة الثامنة و بسبب كثرة المضادات الحيوية اصبت باسهال مزمن ايضا يلازمني في الصباح فاضطر الى ترك التلاميذ و الذهاب الى دورة المياه اعزكم الله هذا الى جانب الحفاظ على المعدة مملوءة اطول وقت لكن على العموم بدأت الامر تتحسن و تمت الامر على ما يرام ايضا و تم الشفاء من الاسهال و تحسن المعدة قليلا مع الام معدية على شكل الام تاتيني لمدة معينة في اوقات متقطعة و لمدد زمنية تتراوح بين 15 الى 20 دقيقة المهم كنت اطالب في هذه السنة بحضور المفتش لكنه لم يحضر و في بداية السنة التاسعة و للاسف بعد عطلة عيد الاضحى حضر عندي المفتش و كنت مـتكأ في المختبر ريثما تفوتني الام المعدة التي تأتيني بين الفينة و الاخرى و مع ذلك قررت ادخاله فلما دخل طلب مني الجذادة فاخبرته باني لم اجلبها معي و هي محضرة عندي لكن الظروف لم تسمح و طلب مني دفتر النصوص فاعطيته له لكنه لم يكن كامل الملا مجرد صفحات قليلة لانها بداية السنة الدراسية . فطلب مني اخراج التلاميذ لمناقشتي فبدأ يتكلم عن البيداغوجيا و الديداكتيك و غير ذلك و انالم اقبل بكلامه لسببين بسبب ازمتي المعدية و بسبب عدم حضوره عندي في السنة الماضية فعصبت عليه و رفضت كل كلامه و قلت له انا الان في حالة مرضية لا استطيع فيها قبول اللوم فقال ان كنت مريضا فاعمل شهادة طبية فقلت له هل في كل مرة تاتيني الازمة لمدة معينة اعمل شهادة طبية و كذلك قلت له بان طريقتي في التدريس هي الامثل لان نتائجها تشهد عليها لكنه لم يقبل هذا المهم مرت الامور هكذا فاصبت بنوع من المرض النفسي و الحسرة على هذا الامر و عدم الانصاف لكن و في الاخير قلت قدر الله ما شاء فعل , لكن الصدمة التي تلقيتها هي بعد وصول التقرير لقد انتقم مني شر انتقام اعطاني 11,5 اهكذا يكون جزائي اهكذا تسير الامور نعم هناك قانون و روح قانون و جانب انساني يراعي كل التضحيات التي قمت بها قد اكون قد فرطت لكن بدون قصد فظروفي هي التي جعلتني افرط بدفتر النصوص و الجذادة لكن مازلت و الحمد لله الاستاذ النشيط الذي يبتغي وجه الله و الاخلاص في العمل حتى الممات لا غش و لا غياب و لا مماطلة في مساعدة ابناء الشعب حتى الممات ان شاء الله . المهم و انا في هذه الحالة اطلب من الاخوة ان يفتوا في حالتي هذه هل من حقي ان ارفض النقطة او ماذا افعل انا الان في حسرة كبيرة افتوا اخوكم الذي يعتمد على الله ثم على مساعدتكم له


مساعدة عاجلا بارك الله فيكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق