الخميس، 24 سبتمبر 2015

أ. وميض عبدالمجيد حميد الكبيسي:العسل الطبيعي رؤية كيمياوية

أ. وميض عبدالمجيد حميد الكبيسي:العسل الطبيعي رؤية كيمياوية






العسل الطبيعي
رؤية كيمياوية











أ. وميض عبدالمجيد حميد الكبيسي
مدرس كيمياء أقدم








---------------------------------------------------------------------------
المقدمة
أولا.مراحل تكوين العسل
ثانيا.الصفات الطبيعية للعسل
ثالثا.التركيب الكيماوي للعسل
رابعا.أنواع العسل
خامسا.تبلور العسل
سادسا.تخزين العسل
سابعا.تأثير الحرارة و ضوء الشمس على العسل
ثامنا.حبوب اللقاح
تاسعا.الغذاء الملكي
عاشرا.كيفيية تمييز العسل الطبيعي
حادي عشر.الخواص العلاجـــــــية للعســـــــل
المصادر
------------------------------------------------------



المقدمة:

عسل النحل هو مادة سكرية (سائل سكري لزج القوام ) عطرة ينتجها النحل من رحيق الأزهار(الذى هوعبارة عن رحيق مختوم يجمعه النحل من الأزهار)،و يقوم بتبخير نسبة كبيرة من الماء الموجود فيه حتى ينضج، حيث يعد العسل ناضجا إذا لم تزد به نسبة الرطوبة عن 18% ، إذ تجرى عليه عمليات حيوية خاصة في بطون النحل (يعلمها الله جل جلاله)، ثم يخرج على هيئة شراب مختلف ألوانه طبقاً لنوعية الثمرات التي ارتشف النحل رحيقها، ويحوَل معظم المواد الكربوهيدراتية الثنائية و العديدة التسكر فيه إلى سكريات أحادية ،حيث يحتوي العسل على مجموعة متميزة من سكر العنب (الكلوكوز ) ومجموعة مختلفة من سكر الفواكه والنخيل (الفركتوز) .ويرجع الاختلاف بين هـذه الأنواع كلها إلى اختلاف في ترتيب أيونات جزئيات الماء من هيدروكسيل على الهيكل الكربوني لجزئي كل منهما . معظم هذا الشراب من السكر بنسبة سبعين في المائة تقريبا، ويختلف نوع السكر بنوعية الثمرات التي تغذى عليها النحل .يقوم النحل بتخزين العسل في عيون الشمع السداسية بالخلايا، ويختم عليه بأغطية شمعية ويلجأ إليه .النحل ليتغذى عليه عند تعذر الحصول على رحيق الأزهار، كما هو الحال في .فصل الشتاء(وهذا قائم منذ آلاف السنين) .

ويمكن القول إنه لايوجد شئ في العالم يشابه العسل أبدا ، فلقد تم استخدام العسل في جميع انحاء العالم فمثلا استخدمه المصريون القدماء كنوع من العملات النقدية كالذهب وكانو من أوائل من وصف استعمالات العسل في العلاج . وأول كتاب طبي ظهر حوالي 2000 سنة قبل الميلاد . وقد اكتشف العلماء أن العسل قد دخل في أكثر من خمسمائة وصفة طبية ظهرت في أشهر الكتب الطبية المصرية ، وهو ما يسمى ( أوراق بردي سميث) .وقد عرف العسل عند الأغريق والرومان ، حيث كتب عنه أرسطو طاليس في القرن الرابع وقبل الميلاد ، كما ذكره هوميروس في الإلياذة والأوديسا .كذلك استعمل الصينيون العسل كعلاج طبيعي ولم يتخذوه كمادة محلية بسبب وجود قصب السكر بوفرة لديهم . وقد وصف العسل في أحد الكتب الصينية القديمة بأنه " دواء الخلود " وما زال للعسل دور ملحوظ في الطب الشعبي في الصين حتى الأن .كما اعتمد الطب الشعبي القديم في روسيا على العسل في علاجهم للمرضى ، ونجد ان العسل قد وصف في كتبهم الطبية القديمة كعلاج خلاب. كذلك استخدمه الألمان لتحلية مشروباتهم الكحولية . وفي الولايات المتحدة ( الهنود الحمر ) استخدم كمادة حافظه للفواكه، وكأساس للتداوي .وهكذا استعمل الانسان العسل في علاج الأمراض منذ قديم الزمن ، وربما قبل تاريخ الطب نفسه ،فقد أقر العلم الحديث المتوارث الحضاري حول كون عسل النحل مضاد حيوي طبيعي ومقوى لجسم الإنسان (يقوى جهاز المناعة الذي يتولى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه).


تختلف أنواع العسل باختلاف مصدر الرحيق من حـــــيــــث ( اللون والمذاق والرائحة والقابلية للتبلور و الكثافة و القلوية و هناك 40 نوعا على الأقل – كل واحد له طعم مميز وخصائص فريدة من نوعها. قتامة العسل يميل إلى أن يكون في أعلى مستويات مضادات الأكسدة ،و يحتوي العسل بجانب الماء و السكريات على كميات بسيطة (و لكنها ذات قيمة عالية) من العناصر المعدنية و الإنزيمات و الفيتامينات و بعض حبوب اللقاح. و للعسل ألوان مختلفة تتوقف حسب مصدره . كما ان له رائحة ايضا تختلف حسب مصدره النباتي .و يحتوى العسل على القليل من البروتينات التي يكون مصدرها من الرحيق و حبوب اللقاح. حيث تختلف أنواع العسل باختلاف مصدر الرحيق من حـــــيــــث ( اللون والمذاق والرائحة والقابلية للتبلور والكثافة و القلوية و هناك 40 نوعا على الأقل – كل واحد له طعم مميز وخصائص فريدة من نوعها. وعموما فان من المتعارف عليه ان للعسل أربعة أشكال هي : العسل الأبيض، العسل الكهرماني الفاتح،العسل الكهرماني، العسل الكهرماني الداكن ( الغامق). ومن أنواع العسل (الأكثر شعبية): السدر،التوت،الحبة السوداء ,برسيم،دوار الشمس ،زهر البرتقال،زهرة برية..


أولا.مراحل تكوين العسل:

مر بنا أن العسل مادة طبيعية حلوة ناتجة عن عمل نحل العسل على رحيق الأزهار، أو مفرزات النبات الحي، أو مخلفات الحشرات الماصة لنسغ النباتات على الأجزاء الحية للنبات، التي يجمعها نحل العسل، ويحوّلها بإضافة مواد خاصة من إنتاجه، ويحضره، وينزع ماءً منه، ويخزنه في النخاريب الشمعية لينضج ويتحول إلى عسل.

1.رحيق الأزهار

يعرف رحيق الأزهار بأنه مفرزات غدد خاصة في قاعدة السدادة ( العضو المذكر من الزهرة ). ويمكن رؤية هذه الغدد بالعين المجردة، وقد تبدو للعين وكأنها مجرد فتحات من نسيج النبات، إلا أنها عبارة عن أجهزة معقدة تقوم بتنظيم وتركيب وسيلان رحيق الأزهار.ولقد سخر الله النحل لينقل حبوب الطلع من زهرة الى أخرى أخذة في طريقها من رحيق الأزهار ما يمكنها لصنع العسل. فيتم التلقيح عند النبات ويتكاثر، وهكذا تصنع النحلة غذاءً لها وللإنسان.

غير ان النبات بهذه الطريقة يعرض نفسه للخطر، فمن المعروف أن النبات يكره الحشرات لكون الكثير من الحشرات تنقل الأمراض الى هذه النباتات البريئة فتؤذيها، وقد تتسبب في موتها.ولكي يحمي النبات نفسه من خطر النحل فلا بد أن يحتوي رحيق الأزهار على مواد تعدل وتحطم أية عضويات تحملها هذه الحشرات، وهذه العضويات تشتمل على الجراثيم والفيروسات والفطريات لذا يتوقع وجود مواد مضادة لها غير إن الكيميائيين والتجارب العديدة أثبتوا أن العسل مضاد للجراثيم والفطريات.

2.مكونات رحيق الأزهار

يتكون رحيق الأزهار من محلول مائي يحوي أنواعا من السكر، بالاضافه الى مركبات تشمل الحوامض الامينية والفيتامينات والبروتينات والخمائر.ويختلف نوع السكر الموجود في الرحيق باختلاف نوع النبات والحرارة ورطوبة التربة وأن نوع وكمية السكر الموجود بالرحيق هي التي تحدد خصائص العسل.


3.تجميع رحيق الأزهار

تتم عملية الجمع على الشكل التالي: تحط النحلة على الزهرة وتبدأ بمص ما تستطيع من رحيقها، ثم تطير الى زهرة أخرى وهكذا حتى تملأ الكيس، وقد يستغرق هذا الأمر ساعة من الزمن تزور النحلة خلالها مئة زهرة تقريبا.
وتظل النحلة تسعى جيئة وذهابا لتمتص المزيد من رحيق الأزهار، ويقدر العلماء أن كيس العسل يعادل 50 ملغ من الرحيق، بعدها يتحول الى 25ملغ من العسل


4.صنع العسل

وخلال عملية تجميع الرحيق فان النحلة تقوم بإضافة بعض الأنزيمات ( الخمائر ) للرحيق وخاصة خميرة الانفرتاز التي تحلل السكروز الموجودة في الرحيق الى سكر العنب وسكر الفواكه. وحين تعود النحلة الى خليتها، فانها تفرغ ما عندها من الرحيق فورا وتسلمه الى نحلات أخريات متخصصات بعمل المنزل، وتقوم هذه المجموعة من النحل بإضافة المزيد من خميرة الانفرتاز وحمض أميني يدعى برولين.

وتتناقل النحل الرحيق واحدة تلو الأخرى الى أن يوضع في النهاية في خلية فارغة من قرص العسل. وتتم المرحلة التالية من عملية صنع العسل بتبخر الماء منه بسبب حرارة الخلية من جهة، وبسبب حركة منتظمة تقوم بها النحل محدثة تيارا هوائيا حارا فوق قرص العسل. وحينما تصل نسبة الماء في العسل حوالي 20% وحينما تمتلئ كل خلية من خلايا العسل تماما بالعسل، فإن النحل تقوم بختم هذه الخلايا وإغلاقها بغطاء محكم من الشمع.

ووظيفة هذا الغطاء حماية العسل من إمتصاص أية رطوبة من الوسط الخارجي. فلو امتص العسل في تلك المرحلة رطوبة من المحيط الخارجي لأصيب بالتخمر والفساد. ولا تكتفي النحل بهذا بل أنها تحقن الغطاء الشمعي بكميات صغيرة من سمها، وهذا ما يمنع حدوث أي تفسخ أو تخرب في العسل.


5.السكريات والعسل

تحدث تغييرات كيميائية هامة أثناء تركيز رحيق الأزهار بسبب وجود الخمائر التي أضافتها النحل للرحيق. وخاصة أنزيم الانفرتاز الذي يحول السكروز الموجود في الرحيق الى سكرعنب وسكر فواكه. والسؤال الأن لماذا يقوم النحل بإفراز هذا الأنزيم الذي يحول السكروز الى كلوكوز وفركتوز؟ والجواب إنه لا شك في أن احتواء العسل على هذين النوعين من السكر يجعل العسل أسهل هضما وامتصاصا حينما يتناوله الانسان، فسكر العنب يمتص بسرعة من السكروز الموجود في السكر العادي المستخدم في تحلية الطعام. والكلوكوز نفسه هو الذي يعطي حقنا مغذية بالوريد لدى الكثير من المرضى في المستشفيات حينما لا يستطيع تناول الطعام عن طريق الفم.


ثانيا.الصفات الطبيعية للعسل:

1.اللون

يختلف لون العسل من أصفر صاف الى شبه أسود. ولا يعرف العلماء سبب هذا اللون وقد يكون سبب وجود الصبغ الجزراني الموجود في النباتات أو بسبب وجود حمض التنيك وهذه أيضا توجد بالنبات، ويمكن أن تكون قد انتقلت من رحيق الأزهار. ولا شك أن لون العسل يتأثر بعملية تصنيع العسل أثناء تسخينه. ان العسل الحقيقي لا يكون عادة صافيا تماما بل يحتوي على القليل من السكر حينما ينظر اليه مقابل الضوء. ولو تفحصنا العسل جيدا لوجدنا حبيبات صغيرة وهذه .تمثل حبوب الطلع أو جزيئات الشمع أو بعض المواد الغروية . يتراوح لون العسل من الأبيض الفاتح (لون الماء ) إلى الكهرماني الضارب إلى الحمرة و الأسود، ويتوقف لون العسل على عوامل عديدة منها: نوع الرحيق الذي تستخلصه الشغالة من الزهور، عمر النبات و نوع التغذية في تربة النبات، و ظروف التخزين. أما شفافية العسل فتتوقف على محتويات العسل من مواد عالقة فيه مثل جزيئات حبوب اللقاح ،وعندما يتحبب العسل فانه يتحول إلى اللون الأبيض بغض النظر عن لونه الأصلي و ذلك لان جزيئات الكلوكوز (و هي التي توجد في . صورة مترملة ) بيضاء اللون ..


2. المقدرة على امتصاص الرطوبة

العسل يعطى الرطوبة للهواء ولهذه الخاصية في العسل فائدتها حيث أنها تساعد في حفظ أنواع الخبز و الحلويات التي تحتوى على عسل على ان تبقى طازجة و ناعمة ، كما ان لهذه الخاصية في العسل مشاكلها ايضا حيث أنها تسبب ارتفاع المحتوى المائي للعسل عند طول فترات تخزينه مما قد يسبب تخمره مع مرور %الوقت و قد وجد ان العسل الذي محتواه المائي اقل من او يساوي 18.3 % سوف يمتص الرطوبة من الهواء عند رطوبة نسبية أعلى من 60.

3.الرائحة

تنجم رائحة العسل عن مجموعة من المواد العضوية الطيارة التي استقاها العسل من رحيق الأزهار. ويستطيع الخبراء بالعسل معرفة مصدره بمجرد شم رائحته، الا أنه قد يصعب ذلك في حالة العسل المتعدد المصادر،حيث تتنوع رائحة العسل وفقا لمصادر الرحيق و غالبا ما تقوم شغالة النحل بتجميع الرحيق من مصادر متنوعة لتنتج غالبا عسلا ذا خليط من هذه الروائح.

4. الطعم

من الطبيعي ان يتميز طعم العسل بطعم السكر الذي يختلف مذاقه ايضا وفق لمصادر الرحيق.

5.الكثافة

تبلغ كثافة العسل في المتوسط 1.4% غم/سم 3 عند درجة حرارة 20 مئوية، وتتغير هذه الكثافة عندما تكون الظروف التخزينية غير مناسبة، و يحدث عند إهمال أحكام الأوعية أو عند تخزينه في أماكن رطبة.


6. القوام

يمتاز العسل بأنه مادة لزجه. وأخف أنواع العسل لزوجه هو العسل الخلنجي ويمتاز عسل الخلنجي بارتفاع محتواه من البروتين.
قد يكون العسل طليا أو سائلا و يتوقف على مقدار ما يحتويه من كلوكوز أو فركتوز وأيضا على درجة الحرارة و محتواه المائي،
البروتين و أنواع مختلفة من السكر و كثير من الأملاح المعدنية كالحديد و النحاس و المنجنيز و الكالسيوم و الفسفور و الصوديوم و الكبريت كما يحتوي على جميع الحوامض الأمينية التي يحتاج إليها الجسم تقريبا. و العسل يختلف باختلاف نوع النبات المجموع منه الرحيق و الظروف المحيطة من حيث التربة و التسميد و الظروف الجوية .


ثالثا.التركيب الكيماوي للعسل:

يتكون العسل من سكر العنب وسكر الفاكهه بنسبة 76.4% من العسل ،وأن نسبة سكر الفواكه الى سكر العنب أكثر بقليل من 1:1 حيث تبلغ نسبة سكر الفواكه ( الفركتوز) 38% في حين تبلغ نسبة سكر العنب (كلوكوز)38,4% ،وبلغت نسبة سكر السكروز 1% وهو السكر العادي المستعمل في تحلية الأطعمة وعلى الموائد .
وتشكل كمية الماء في العسل ما بين 16- 20% من العسل وهنا ينبغي التذكر بأن كمية الماء اذا زادت عن 20% فقد يتخمر العسل .
كما أن العسل يضم كمية من المعادن ما بين 0.04% في العسل الفاتح اللون إلى 0.02% في العسل الداكن. وتعتمد كمية المعادن في العسل على نوع التربة التي جنت النحل من رحيق أزهارها.
يحتوي العسل على العديد من الحوامض الأمينية وهذه كلها تاتي من رحيق الأزهار ما عدا حامض البرولين الذي يقوم النحل باضافته الى رحيق الزهر أثناء تركيب العسل.
ويحتوي العسل على حوالي 0.5% من البروتين،كما أنه يحتوي على العديد من الأنزيمات مثل أنزيم الانفرتاز وأنزيم كلوكوز أوكسيداز وأنزيم الدياستاز وأنزيم كاتالاز ويحتوي ايضا على كمية قليلة من الفيتامينات.


1.الفيتامينات الموجودة في العسل

يحتوي العسل على معظم الفيتامينات اللازمة لنمو الجسم و حفظه أهمها :
فيتامين ب 1 (ثيامين ):
فيتامين ب 2 ريبوفلافين :
فيتامين ب3 (بانتوثينيك):
فيتامين ب 6 (بيريدوكسين ):
فيتامين ب 5 (نيكوتنيك او نياسين ) :
حمض الهيدروكلوريك.
فيتامين ج ( الاسكوربيك ):
الكاروتين :
فيتامين هــ :


2.الانزيمات الموجودة في العسل

الانزيمات مواد ضرورية للجسم لما تقوم به من دور اساسي في اتمام العمليات الحيوية داخل الخلايا في يسر وسهولة و في درجة حرارة الجسم العادية.
ومن اهم الانزيمات الموجودة في العسل :

- انزيم الانفرتيز :
و هو الذي يقوم بتحويل السكر الثنائي (سكر القصب ) الى سكريات احادية فركتوز و جلوكوز.

- انزيم الكاتالز :
و هو انزيم مؤكسد يقوم بتحليل ماء الاكسوجين الى ماء و اكسوجين

- انزيم الفوسفاتيز :
يقوم بعمليات توليد الفوسفات .

بالاضافة الى انزيمات أخرى، وبعض هذه الانزيمات مصدرها رحيق الازهار و الباقي من افرازات النحلة نفسها و تتلف هذه هذه الانزيمات بتعرض العسل لحرارة مرتفعة او لسوء حفظه و تخزينه .



3.الاملاح المعدنية الموجودة في العسل

يوجد في العسل بعض العناصر المعدنية ،و هذه العناصر و ان كانت توجد بكميات ضئيلة الا انها تزيد من القيمة الغذائية للعسل عن غيره من لمواد السكرية ،و من العناصر ما يساعد الهيموكلوبين على القيام بوظيفته كالحديد و النحاس و المنجنيز .
و يحتوي العسل على عناصر معدنية تدخل في تكوين ( الكروماتين ) في الخلايا مثل :
الحديد و الفسفور فتساعد على قبام الخلايا بوظائفها الحيوية، كذلك يحتوي على المغنيسيوم الذي يدخل في تركيب العظام و العضلات و الدم و الصوديوم الذي يوجد بكثرة في الدم و سوائل الجسم المختلفة و بكميات اقل في الانسجة و الاعضاء الاخرى ،والكالسيوم الذي يكثر بالجسم خاصة في العظام و الاسنان و الدم و الكبريت الذي يلزم لخلايا الجلد و الشعر و الاظافر، و يوجد اليود وهو ضروري لتكوين هرمونات الغدد الدرقية بالاضافة الى المنجنيز و البوتاسيوم .

4.الحوامض الموجودة بالعسل

يوجد في العسل انواع من الحوامض العضوية تختلف تبعا لمصادره ومنها احماض الفروميك و الستريك و الخليك و اللكتيك و البيوتريك و التانيك و الاوكساليك و الطرطريك ، ومع ان العسل له تأثير حمضي الا انه يعتبر مبدئيا طعاما قلويا، اذ ان حموضة الطعام او قلويته تتوقف على النوع السائد من المواد المعدنية الموجودة فيه ويعتبر العسل كامن القلوية لما يحتويه من عناصر معدنية .

رابعا.أنواع العسل:

لا تختلف انواع العسل فقط في اللون و الرائحة و الطعم و لكن تختلف ايضا في الخواص الكيميائية و البيولوجية و العلاجية، و التركيب الكيميائي للعسل يعتمد إلى حد ما على النباتات التي جمع منها و كذلك على التربة التي تنمو فيها هذه النباتات . كما استطاع الكميائي الفرنسي الن كاياسي في عام 1908 البرهنة على ان بعض انواع العسل تحتوي على الراديوم المشع وهذا الاكتشاف عظيم الاهمية لان احتياطي الراديوم المحفوظ في القشرة الارضية ضعيف للغاية و فائدة العسل المشع العلاجية من الاهمية بمكان عظيم و خصوصا بالنسبة لاستعمال الراديوم في علاج الاورام الخبيثة مثل السرطان و الورم اللحمي .

هنالك نوعان رئيسيان من العسل:
1. العسل الزهري: أو الرحيقي، هو العسل الذي ينتج عن عمل النحل على رحيق الأزهار.1
2.عسل الندوة العسلية: هو العسل الذي ينتج رئيسياً عن عمل النحل على المفرزات السكرية للحشرات الماصة لنسغ النبات أو على مفرزات الأجزاء الحية للنباتات.

العسل الزهري العسل الذي يجمع من رحيق الأزهار و ينقسم إلى

أ.العسل أحادي الزهرة
وهو الناتج عن نوع رحيق واحد من الأزهار مثل أزهار شجر السدر و زهرة عباد الشمس و أزهار نبات الزيزفون و أزهار نبات الحنطة السوداء و أزهار شجر الطلح البيضاء أو غيرها من الأزهار.


ب.العسل متعدد الزهرة
و هو العسل الناتج من رحيق أزهار نباتات مختلفة و تختلف أنواع العسل من حيث اللون و الرائحة و الطعم و ايضا التركيب الكيميائي و الطبيعي للعسل تبعا لنوع الرحيق المجمع من أزهار النباتات المختلفة و الرائحة تعتمد على الزيوت الطيارة الموجودة بالعسل .
والأنواع الاتية هي الأكثر شيوعا :
§ عسل الخلنج
§ عسل الزعتر
§ عسل البردقوش
§ عسل الموالح: و يعد هذا العسل من أجود أنواع العسل و له رائحة جميلة مثل رائحة الموالح و طعمه جميل و رائع .
§ عسل النعناع
§ عسل الحندقوق
§ عسل البرسيم
§ عسل الاكاسيا
§ عسل أزهار أشجار الطلح البيضاء
§ عسل الصفصاف
§ عسل الزيزفون
§ عسل الحنطة السوداء
§ عسل عباد الشمس
§ عسل اللافندر
§ العسل الحجري
و يتم جمعه بواسطة النحل البري الطليق و للعسل مذاق طيب و رائحة جيدة و قرص العسل به كمية قليلة من الشمع و نسبة الكلوكوز بالعسل عالية للغاية و كمية سكر الفواكه ضئيلة

خامسا.تبلور العسل:

ان تبلور العسل يعتبر احد المشاكل الرئيسية التي تواجه النحالين و المستهلكين على حد سواء، حيث ان معظم الاعسال يحدث بها عملية تبلور أو التي تسمى التحبب، وتحبب العسل عبارة عن تغير طبيعي في العسل السائل نتيجة لعوامل عديدة، فعسل النحل عبارة عن محلول سكري فوق المشبع بمعنى ان المواد الصلبة توجد بصورة أكثر من السائل في المحلول و هنا يجب ان نتذكر ان عسل النحل به حوالي 18% ماء فقط .

وكما نعرف فإن السكريات الأساسية في عسل النحل هي الكلوكوز و الفركتوز و السكروز و السكر الذي يحدث له تبلور هو سكر الجلوكوز أما الفركتوز و السكروز فتظل ذائبة في المحلول وبعض أنواع العسل تتبلور بصورة أكثر من الأنواع الأخرى كما توجد بعض الأنواع لا يحدث لها تبلور ويحدث التبلور عندما تنفصل بلورات الجلوكوز عن المحلول السائل و تصبح في حالة صلبة و يعتقد بعض الناس ان هذا يعتبر عسل تالف و لكن ذلك غير صحيح فالتلف يحدث فقط إذا تخمر العسل.و الاعسال التي بها نسبة كبيرة من الفركتوز بطيئة في تبلورها، أما الاعسال التي بها نسبة عالية من الجلوكوز فتتبلور بسرعة، و على ذلك يتضح ان هناك بعض الاعسال لا تتبلور أبدا في حين ان البعض الآخر يتبلور في خلال أيام قليلة بعد الفرز أو حتى و هو داخل الأقراص الشمعية .


سادسا.تخزين العسل:

العبوات البلاستيكية المخصصة للاستهلاك البشري يراعى ان تكون هذه العبوات خالية من أية رائحة قد تكون موجودة حيث ان العسل سريع امتصاص الروائح و الاحتفاظ بها مما قد يغير من صفاته الفيزيائية و عند تعبئة العسل في أواني كبيرة الحجم للتخزين لفترات طويلة يجب ان تكون هذه الأواني ذات فوهات واسعة حتى يسهل إفراغه منها بسهولة نظرا للازجته العالية و خصوصا إذا حدث ترميل للعسل كما يجب إحكام غلق فتحات العبوات بحيث لا تسمح بنفاذ الهواء إلى الداخل ما قد يؤدي إلى امتصاص العسل للرطوبة الجوية و بالتالي ارتفاع محتواه المائي فيؤدي إلى تخمره، فيجب إلا تتعدي درجة الحرارة في حجرات التخزين عن 20 د م، وألا تزيد نسبة الرطوبة النسبية للهواء عن 65 % فتخزين العسل لفترات طويلة عند درجة حرارة أعلى من 25 درجة يؤدي إلى انخفاض جودة العسل نتيجة للتغيرات الكيميائية و الأنزيمية التي تحدث للعسل تحت تأثير درجات الحرارة العالية و أهم هذه التغيرات هي التغير في اللون و النكهة و المذاق بالإضافة إلى احتمال فقدان العسل لتأثيره القاتل للميكروبات و فقدان أنزيماته لتأثيراتها الحيوية، بالإضافة إلى التغيرات السابقة توجد تغيرات كيميائية أخرى تحدث في المحتوى السكري للعسل حيث تزيد نسبة السكريات الثنائية و المعقدة فيه في نفس الوقت الذي تنخفض فيه نسبة السكريات البسيطة من التغيرات الكيميائية الهامة ايضا ارتفاع في حامضية العسل و محتواه من مادتي هيدروكسي مثيل فوفور وانخفاض في محتوى أنزيم الدياستز هذه التغيرات تحدث بسرعة أكبر كلما ارتفعت درجة الحرارة وكلما ازدادت نسبة الطوبة في العسل و ارتفع P H العسل.

سابعا.تأثير الحرارة و ضوء الشمس على العسل:

ارتفاع درجة الحرارة و ضوء الشمس ( خاصة الأشعة فوق البنفسجية ) لهما تأثير ضار على جودة العسل سواء كان هذا الارتفاع شديد أو بسيط و لكن لفترات طويلة و يمكن التعرف على جودة العسل و جودة ظروف التخزين من مصدرين:
1.محتوى العسل من أنزيم الدياستز :
هذا الأنزيم خاص بهضم النشا و من المعروف ان عسل النحل لا يحتوى على النشا لهذا فتواجد الأنزيم في العسل غير معروف السبب وقد اقترح ان تكون كمية أنزيم الدياستز في العسل مقياس لجودته و جودة ظروف التخزين حيث يخلو العسل الذي تم تسخينه أكثر من اللازم من هذا الأنزيم الذي يتكسر بالحرارة.
2.محتوى العسل من مادة H M F :
و هي مادة تنتج نتيجة لتكسير لا السكريات البسيطة و خاصة الفركتوز ويزداد إنتاجها في العسل بتأثير درجات الحرارة العالية او تعرض العسل لضوء الشمس المباشر لفترات طويلة وقد أصبحت هذه المادة المقياس الرئيسي لجودة العسل و لعدم تعرضه لدرجات حرارة عالية و ذلك لان محتواها الأولى في العسل الخام يكاد يكون صفر و بالتالي كلما ازداد محتوى العسل منها كان ذلك دلالة واضحة على ظروف التخزين أو المعالجة السيئة التي تعرض لها العسل.


ثامنا.حبوب اللقاح :

حبوب اللقاح هي احد منتجات النحل وهي لقاح الازهار يجمعها النحل من ازهار النباتات والاشجار كما يجني الرحيق ويقوم النحل بتشكيلها على شكل قطع صغيرة بعد ان يبللها بالعسل لغرض حماية حبوب اللقاح من الفساد,
ويقوم بعد هذه العملية بوضعه في كيس خلفي يسمى (سلة اللقاح) عند ارجله الخلفية ويذهب بها إلى الخلية. ولحبوب اللقاح اهمية في بناء خلية حيث يعتمد عليه النحل اعتمادا كبيرا في تغذية اليرقات ونقصه يؤدي إلى عدم تمكن النحل من مزاولة عمله بالخلية بهمة ونشاط, حيث تتوقف الملكة عن وضع البيض ولا غرابة اذا عرفنا ان معظم المحاصيل الزراعية والتي تحتاج إلى تلقيح يعود الفضل إلى النحل بل ان بعض المزارعين يضعون خلايا النحل في مزارعهم ويعتمدون على النحل اعتمادا كليا في عملية التلقيح حيث يزيد الانتاج بشكل جيد.

أما المكونات الكيميائية لحبوب اللقاح فإنها تحتوي على نسبة عالية من البروتينات تتراوح ما بين 10 ـ 30% وماء بنسبة 10 ـ 20% وفيها عدد كبير من الفيتامينات الذائبة واملاح معدنية واحماض امينية ونسبة من الدهن تصل إلى 25% ومواد سكرية تتراوح ما بين 20 ـ 40% وكذلك انزيمات والتي تلعب دورا بارزا داخل الجسم.

تاسعا.الغذاء الملكي:

يسمى الفالوذج الملكي وهو عبارة عن مادة غروية غنية بمحتوياتها الغذائية وصفاتها الدوائية ويحتوي على بروتين بنسبة 40 ـ 50% ودهون بنسبة ما بين 8 ـ 15% ومواد معدنية بنسبة 3 ـ 4% ،كما يحتوي على كلوكوز وليفولوز واحماض امينية.


عاشرا.كيفيية تمييز العسل الطبيعي:


يمتلك العسل الطبيعي الكثير من الصفات الكيميائية والفيزيائية والتي يمكن ايجازها في النقاط التالية
1. صفات العسل
العسل هو غذاء النحل الطبيعي يحصل عليه من رحيق الازهار المتنوعة ثم يجري عليه النحل بعض الاعمال مثل تحويل سكر السكروز الى سكريات بسيطة كالفركتوز والكلوكوز وذلك بواسطة الانزيمات ويعمل النحل على تبخير نسبة كبيرة من الماء الموجود به لمنع التخمر.

2. الرطوبة في العسل
الوزن النوعي للعسل يعتمد على نسبة الرطوبة الموجودة فيه وكمية الرطوبة فيه تعتمد على مصدره النباتي ودرجة الحرارة وموعد وطريقة الفرز،فرز العسل قبل نضجه في الاطارات النحلية يزيد نسبة الرطوبة ،ازهار بعض النباتات مثل الحمضيات تكون رطوبتها عالية،تقاس الرطوبة في العسل بواسطة جهاز هيدرومتر العسل .

3.الصفات الطبيعية والكيماوية للعسل
يختلف التركيب الكيماوي لسكريات العسل من مصدر لاخر للاسباب التالية
- اختلاف نوع التربة
- ظروف البيئة ونوع النباتات
- موعد الفرز وطريقته وعملية انضاج العسل
هذه الاسباب التي تجعل لون او طعم اورائحة العسل مختلفة حتى لوكان النحل في نفس المكان ،ونفس هذه الاسباب التي تجعل قابلية العسل للتبلور مختلفة بين عسل واخر.

4. الوان العسل
للعسل اوان مختلفة تتراوح بين الابيض لمائي والناصع والعنبري الفاتح والفاتح جدا وكذلك الغامق ،هذه الاصباغ هي من مشتقات الكلوروفيل والكاروتين والزازانثوفيلوصبغات غير معرفة بعد،من اكثر الاسباب تأثيرا بلون العسل هي كمية الاملاح المعدنية التي تسبب زيادتها زيادة في درجة اللون الاغمق للعسل ،حرارة الجو تسبب ايضا تغير اللون واذا سخن العسل يغمق لونه واذا حفظ بحرارة غير مناسبة تؤثر باللون.

5.الطعم والرائحة والخواص التي يتكون منها للعسل

اختلاف الرائحة والطعم بسبب اختلاف نوع مصادر الرحيق فالحمضيات لها رائحة زكية وطعم مميز وكذلك العسل الطازج تكون رائحته اقوى من القديم، تنتج الرائحة والطعم بفعل الزيوت الطيارة والحوامض والكحوليات الموجودة في ازهار النباتات
اما حلاوة العسل فتمتاز بانها تفوق حلاوة سكر القصب بمقدار25%. ويحتوي العسل على احماض عضوية كالستريك والخليك والبيوتريك والفورميك وغيرها من الاحماض ولكن ليس شرطا ان تكون موجودة في كل الانواع،ويوجد في العسل انزيمات كالدايستيز والامليز والفوسفتيز وغيره وانزيمات منتجة للحوامض ،مصدر الانزيمات من النباتات و من الافرازات الغددية لمعدة النحل وتعمل الانزيمات على اتمام التفاعلات الكيماوية اللازمة لتجهيز العسل بعد جلبه من مصادره،يوجد بالعسل غروياتيمكن رؤيتها بالعين ويسبب عدم التخلص منها تعكر لون العسلوهي تتكون من مواد صمغيةغير متبلورة ،ان ازالة هذه الغرويات تساعد النحل على الاحتفاظ بلونه حتى بظروف الحرارة العالية ،يوجد بالعسل فيتامينات مختلفة من مصدر نباتي لاخر ويحصل النحل على هذه الفيتامينات من حبوب اللقاح..

6.غبار الطلع
ويحتوي العسل على بروتينات قليلةوهي مواد ذائبة بالماء مصدرها الرحيق وحبوب اللقاح والغذاء الملكي،ويحتوي على المعادن وكلما غمق لون العسل كانت المعادن اكثر .

7.تبلور العسل

ان تبلور العسل من الصفات الطبيعية للعسل وهي من دلائل جودة العسل وتختلف سرعة ونسبة التبلور من نوع لاخر اعتمادا على نضج العسل ونوع الرحيق ،سرعته تعتمد على نسبة سكر الكلوكوز الى الفركتوزوالغرويات والرطوبة ،سكر الكلوكوز هو الذي يتبلور فقط وهذا ما يفسر وجود طبقة سائلة واخرى متبلورة في العسل ،اما الفرق بين البلورات الصغيرة والكبيرة فهو يحدث بسبب سرعة التبلور فسريع التبلور بلوراته اصغر من بطئ التبلور،انخفاض درجة الحرارة يساعد على التبلور ووجد ان العسل يتبلور بدرجة اقل 14 مئوية،للسيطرة على التبلوريعمل البعض على تسخين العسل وهذا عمل غير مرغوب لما يسببه من تغير في خصائص العسل،والافضل تصفية العسل جيدا بمصفاة ناعمة وتركه بالوعاء الخاص ( المنضج) لفترة لا تقل عن اسبوعين وتجميع الجزيئات التي تطفو على سطحه قبل تعبئته بالعبوات الخاصة ،خزن العسل بحرارة اعلى من 20 تقلل التبلور،عدم استعمال اقراص شمعية فيها بقايا عسل متبلور.

أما العسل الغير صالح لتغذية الإنسان هو الذي:

- ليس له مذاق مُميَّز أو رائحة خاصّة،
- إذا كان مُتخمِّراً،
- إذا تعرّض لحرارة عالية،
- إذا كان نشاط أنزيم الدياستاز منخفضاً،
- أوأن كان محتواه من مادة الهيدروكسي ميثيل فورفورال أعلى من المُحدّد بالمواصفات.

حادي عشر.الخواص العلاجـــــــية للعســـــــل:

يمكن القول بإن من أهم الفوائد الصحية والجمالية المدهشة للعسل هي:

1. العسل يمكن أن يستخدم كبديل للسكر، حيث أنه يحتوي على حوالي 70% من الكلوكوز والفركتوز، وهو ما يكفي لتحلية الطعام الشراب، كمية أقل من السكر يعني أقل من الدهون،
2. العسل سهل جدا للهضم، كما يتم هضمه بالفعل من قبل النحل. أيضا، والكربوهيدرات في العسل يمكن تحويلها بسهولة إلى الكلوكوز، مما يجعلها مناسبة للمعدة الأكثر حساسية.كما يعوض العسل الجسم ما فقده بسبب المجهود الذهني أو الجسماني و ذلك لاحتوائه على الكلوكوز سهل الامتصاص و التمثيل في الجسم و ،الفركتوز بطئ الامتصاص و الذي يحفظ السكر بالدم مفيد للأطفال و الكبار على السواء فهو لا يمكث في المعدة طويلا إذ انه سريع الهضم كما يمتص بسرعة .داخل الجهاز الليمفاوي ليصل إلى الدم

3. شرب العسل مع الماء الدافئ يمكن أن يساعد في اذابة مخازن الدهون في الجسم ، وعند دمج العسل مع عصير الليمون والقرفة ، فإنه يساعد أيضا على انقاص وزنه .
4. العسل يعمل عل تحسين أداء الرياضيين، لأنه يحافظ على مستويات السكر في الدم وكذلك يساعد قي فترة نقاهة العضلات .
5. العسل غني بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن. فهو يحتوي على كمية جيدة من فيتامين C، والحديد ، والكالسيوم .
6. ان أهم خواص العسل أنه وسط غير صالح لنمو البكتيريا الجرثومية و الفطريات، لذلك فهو قاتل للجراثيم مبيد لها أينما وجدم. ويمكن استخدامه بمثابة مطهر طبيعي. كما انه مفيد جدا للبشرة و للشعر حيث يدخل في صنع الماساكات الخاصة بالوجه و الشعر .
7. العسل هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية ويساعد على إزالة الجذور الحرة من الجسم، مما يتيح لك تحسين المناعة!
8. العسل المستهلك مع الحليب يكون على أساس منتظم يساعد على نحو سلس على التهدئة والشعور بالأسترخاء .
9. العسل له خصائص مطهرة ومضادة للميكروبات، يمكن أن يساعد أيضا في شفاء الجروح والحروق السطحية بشكل فعال جدا.
10. العسل يحتوي على مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان .
11. استخدم العسل في الطب الهندي القديم في الهند ل4000 سنة على الأقل، فهو مفيدة في تحسين البصر، و فقدان الوزن ، وعلاج العجز الجنسي وسرعة القذف، واضطرابات المسالك البولية، والربو القصبي، والإسهال، والغثيان.
12. يساعد على علاج السعال الليلي والتهيج الحلقي والسماح بالنوم الهادئ المريح.

13.ان العسل الذي يتألف بصورة رئيسية من الكلوكوز (سكر العنب ) يمكن استعماله في كل الخواص العلاجية كأمراض الدورة الدموية، و زيادة التوتر و النزيف. الدموي، و قروح المعدة و بعض أمراض المعي في الأطفال، و أمراض معدية مثل التيفوس و الحمى القرمزية و الحصبة و غيرها بالإضافة إلى انه علاج ناجح للتسمم بأنواعه هذا و ان الكلوكوز المدخر في الكبد (الجليكوجين ) ليس ذخيرة للطاقة فحسب بل ان وجوده في خلايا الكبد وبنسبة ثابتة تقريباً، يشير إلى دوره في تحسين و بناء الأنسجة و التمثيل الغذائي ولقد استعمل الكلوكوز حديثا و على نطاق واسع ليزيد من معاونة الكبد للتخلص من التسمم.

14. علاج اضطرابات الجهاز الهضمي فهو يزيد من نشاط الأمعاء و لا يسبب تخمر لمرضى الجهاز الهضمي و لا يسبب تهيج لجدران القنوات الهضمية.
15. و يعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي بالأنسجة و يجعل عملية الإخراج سهلة.
16.يلغي تأثير الحموضة الزائدة في المعدة فيمنع الإصابة بقرحة المعدة و الاثنى عشر.
17. يكون العسل مخلوطا بحبوب اللقاح و غذاء ملكات النحل دهان نافع لتسكين الآلام و الإسراع في التئام الأنسجة في جميع أنواع الجروح.
18.مضاد للبكتيريا و الجراثيم و الفطريات لاحتوائه على حمض الفورميك.
19. علاج التهاب الكبد المزمن و التهاب الحويصلة المرارية و المساعدة في تفتيت حصاتها.
20.علاج أمراض القلب و تقوية عضلة القلب لوجود سكر الجلوكوز بالعسل و الذي يغذي عضلة القلب.
21. علاج ضعف البنية و فقر الدم و رفع نسبة الهيموجلوبين بالدم و زيادة وزن الأطفال الضعاف لاحتوائه على فيتامين ب 12 و فيتامين ج.
22. يخفف من حدة الأرق و يساعد على النوم السريع الهادئ.
23. يستخدم في علاج الصداع العصبي و الالتهاب العصبي لاحتوائه على فيتامين ب12.
24. علاج الروماتيزم و التهاب المفاصل.
25. مقاومة الضعف الجنسي و العقم.
26.يعمل على تحسين نمو العظام و الأسنان و الوقاية من خطر الكساح للأطفال لاحتوائه على الكالسيوم والفسفور.
27. مزيل جيد للكحة و ذو تأثير ملطف لالتهاب اللوزتين و الحلق.
28. يفيد في حالات السعال الجاف و صعوبة البلع و جفاف الحلق.
29. يفيد في تغذية المرضى في دور النقاهة و مقاومة الشيخوخة و في حالة الغيبوبة.
30. يفيد الحوامل أثناء الحمل و الولادة و يعمل على علاج القئ و تقوية انقباض الرحم أثناء الولادة و مفيد للأطفال عند التسنين
31. يمنع الإصابة بالسرطان حيث وجد ان العمليات الجراحية لا تستطيع علاج السرطان المتشعب بالمخ إلا بعد وقف تشعبه ثم تجميعه في منطقة واحدة حتى يمكن استأصله.
32. يعتبر العسل مانع للنزيف الدموي و يحفظ قلوية الدم مما يساعد على التغلب على الإجهاد لاحتوائه على فيتامين ك
33. يساعد على تحسين القدرة على الإبصار لاحتوائه على فيتامين ب 2.
34. يعالج الالتهابات و الأمراض الجلدية و يمنع حدوثها لاحتوائه على فيتامين ب3.
35. يعمل على مقاومة الميكروبات العنقودية و السبحية و يعالج قرح الفراش.
36.يمنع الإصابة بالاكزيما و القوباء و الصدفية و الدمامل لاحتوائه على فيتامين هــ.
37. مفيد جدا في الالتهابات الرئوية و أمراض الجهاز التنفسي و نزلات البرد و السل الرئوي.
38. يعتبر العسل علاج ناجح للأمراض العصبية و يعتبر العسل كذلك علاج ناجح جدا للإدمان.
39. مفيد جدا لبشرة النساء حيث يعمل على تنعيمها و تقليل التجاعيد بها.
40. علاج حمى الوادي المتصدع.
41. العسل علاج ناجح جدا للحروق و التهابات الغدد الدرقية و الجمرة و التهاب غدة الثدي.
42. علاج أمراض الصدر مثل الربو المزمن و الزكام و غيره لاحتوائه على المغنسيوم و مواد موسعة للشعب.
43. علاج التهابات الكلى و الحالب و المثانة و حصوات الكلى.
44. علاج الأم الطمث و انقباض الرحم و تسمم الحمل و يستخدم في علاج سرطان الثدي.
45. علاج التهابات اللثة و تسوس الأسنان و تشقق الشفة لاحتوائه على الفلور.
46.يساعد في عملية تمثيل البروتين و المحافظة على توازن التبادل الغذائي داخل الأنسجة لاحتوائه على فيتامين ب6.
47. الوقاية من مرض الإسقربوط و تلف العضلات و خاصة القلب لاحتوائه على فيتامين ج.
48. يعالج العسل مخلوطا بحبوب اللقاح سيولة الدم و يساعد على تجلطه لاحتوائه على فيتامين ك.
49. الوقاية من الأنيميا الخبيثة و أمراض الكبد و البنكرياس لاحتوائه على حمض الفوليك.
50. علاج الإسهال المعدي السام لدي الأطفال و زيادة عدد كرات الدم الحمراء و البيضاء.
51. علاج أمراض الكبد و تقوية و منع ترسب الدهون فيه و تحسين وظائفه و منع تكون الحصى بالحويصلات المرارية.
52. علاج التسمم الكحولي و تسمم لحمل لأنه يحتوي على فوسفوليبيدات، تأثيره مهدئ.
53. مدر للبول.
54.مضاد للميكروبات شديدة المقاموة مثل السلمونيلا ستافيلوكوكس ميكروكوكس باسيسلس.
55. مضاد للسرطان لاحتوائه على حامضي الاسيناميك و الكافيك حيث يؤثران على الحامض النووي للخلايا السرطانية فقط.
56. علاج الامسالك و البواسير بالدهان الموضعي بالعسل و تناول حبوب اللقاح.
57. بالنسبة للرياضيين مصدر جيد و سهل للطاقة و الفيتامينات ذو مذاق طيب و محبوب يحافظ على الوزن.
58. علاج أمراض الأطفال كالديسونتاريا و الإسهال المعدي علاج التبول اللاإرادي زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم.
59. رفع كفاءة المناعة مطهر للأمعاء ملين لطيف و مفيد للرضع حيث يقوى مناعتهم و يقل من ااصابتهم بالعدوى.وهنا ينبغي ملاحظة :
أ. ان الأفضل عدم إطعامه للرضع، حيث انه تم العثور على جراثيم من كلوستريديوم البوتولينوم بنسبة مئوية صغيرة في العسل في أمريكا الشمالية. وهذا ليس خطرا على البالغين والأطفال الأكبر سنا، ولكن يمكن أن يكون الرضع لديهم رد فعل خطير من المرض في السنة الأولى. لذلك لا تقم بإضافة العسل إلى غذاء الأطفال.
ب. هناك بعض الجدل حول الطبخ بالعسل، على الرغم من أنه لا يمكن إثبات ذلك مع كل من بحث عن العسل. فعندما يتم تسخين العسل فوق 108 درجة فهرنهايت، يتحول إلى مادة تشبه الغراء من الصعب للغاية أن تهضم. وتعتبر هذه المادة سامة.



المصادر

1.حسن ، عادل ، وهناء شوقى ( 1997 ): الخصائص العلاجية لبعض أنواع العسل على الأمر ا ض الشائعة فى مصر ، الندوة الدولية للاستخدامات الطبية لمنتجات نحل العسل المركز القومى للبحوث ، القاهرة .

2. الصباغ ، محمد متولى ( 1992 ): أضواء على المعجز ا ت الخفية لأنواع العسل العلاجية ،الندوة الدولية للاستخدامات الطبية لمنتجات نحل العسل،المركز القومى للبحوث ، القاهرة.
3. العش ، عبد السلام ( 2006 ): غذاؤك دواؤك ، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة.
4. الفيشاوى،فوزى عبد القادر،2009، إنزيمات العسل : لا تفرط بھا ، مجلة أسيوط للد ا رسات البيئية - العدد الثالث والثلاثون ،قسم علوم وتكنولوجيا الأغذية – كلية الز ا رعة – جامعة أسيوط.
5. القصبى، إسماعيل ( 1997 ): عسل النحل وبعض استخداماته الطبية ، الندوة الدولية للاستخدامات الطبية لمنتجات نحل العسل ، المركز القومى للبحوث ،القاهرة . 6. هلال ، رمضان ( 2003 ): عسل النحل فى ضوء العلم الحديث ، دار المعارف،القاهرة .

7. 7Cooper, R.A.; Molan, P.C. & Harding, K.C. (2002): The sensitivity to honey of

8. Cooper, R.A., Halas, E. & Molan, P.C. (2002): The efficacy of homey in
inhibiting strains of Pseudomonas aeruginosa from infected burns. J.Burn Car
Rehabil, Nov-Dec; 23 (6): 366 – 70 .
9. Crane, E. (1979): Honey, Acomprehensive survey, Heinemann, London.
10 . Crane, E. (1980): Abook of honey, Oxford University Press .

11. Dixon, B. (2003): Bacteria can`t resist honey. Lancet Infect. Dis, Feo; 3 (2): 116 .

Food Processing. Ed. Birch. G.G., Blakebrough, N. And Parker, K.J. Applied
Scirnce, London .
12. Greceanu, Al. & Enciu, V. (1976): Observations on the antibiotic effects of
propolis, pollen and honey. Apimandia, Apimondia Publishing House,
Bucharest.
13. Hassanein, E.M. (1986): The antimicrobial effect of honey in the management
14. sites:
http://ift.tt/1gQtPiB
http://ift.tt/1gQtPiE
http://ift.tt/1NOaWKc
http://ift.tt/1gQtRqM



http://ift.tt/1NOaWKg



أ. وميض عبدالمجيد حميد الكبيسي
مدرس كيمياء أقدم


أ. وميض عبدالمجيد حميد الكبيسي:العسل الطبيعي رؤية كيمياوية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق