الأحد، 20 سبتمبر 2015

هل يَستغل زياش دعوَة الزّاكي لاستمالة مدرّب المنتخب الهولنديّ؟‎



شكلت دعوة الناخب الوطني بادو الزاكي لحكيم زياش، لاعب نادي "توينتي" الهولندي، للمشاركة في وديتي المنتخب المغربي أمام نظيرَيه للكوت ديفوار وغينيا، مفاجأة للمغاربة وصدمة للمهتمين بالشأن الكروي في هولندا.

زياش سبق أن فضّل، في وقت سابق، حمل قميص "نخبة الطواحين" عوض تمثيل منتخب البلد الأمّ، ليفتح النقاش من جديد حول مدى اقتناع اللاعب نفسه بحمل "قميص الأسود"، وما إذا كان زياش سيستغل دعوة الزاكي من أجل استمالة الطاقم التقني المشرف على منتخب هولندا، ولفت النظر إليه من جديد.

وتوجس متتبعون المغاربة، من خلال تعليقاتهم على خبر استدعاء حكيم زياش للمشاركة في وديتي "أسود الأطلس"، المبرمجة الشهر المقبل، من أن يكون إعلان صانع ألعاب "توينتي الهولندي" استعداده لتلبية الدعوة "مجرد محاولة للفت انتباه الناخب الهولندي"، إذ تم تجاهل اللاعب بعد دعوته، خلال يونيو الماضي، للمشاركة في مباراتي "المنتخب البرتقالي" ضدّ الولايات المتحدة الأمريكية وديا، وليتوانيا لحساب تصفيات "أورو 2016"، قبل أن يضطر إلى مغادرة "معسكر الطواحين" بسبب الإصابة.

ودعا مواكبون لتطورات النخبة المغربية لكرة القدم بادو الزاكي، وكذا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى التعامل بحذر مع هذه الوضعية، خاصةً وأن اللاعب المغربي الهولندي قد فضل، في وقت سابق، حمل قميص المنتخب الأوروبي بدلا من تمثيل "الأسود".

ذات الفئة نادت بعدم تكرار سيناريوهات لاعبين اتخذوا من لقاءات المنتخب، والدعوات التي تلقوها للمشاركة ضمنها، أداة لجس نبض القائمين على منتخبات بلدان إقامتهم، كما حصل أخيراً مع منير حدادي وكريم بلعربي وسفيان بوفال، وقبلهم ناصر الشاذلي الذي لعب للمنتخب المغربي مباراة ودية مهد بها الطريق ليلتحق بالمنتخب البلجيكي.

ومن جهة أخرى، اختارت الصحافة الهولندية توجيه سهام الانتقادات لغوس هيدينك، الناخب الهولندي المستقيل حديثاً من منصبه، والضغط على خليفته داني بليند، للتحرك من أجل إعادة حكيم زياش إلى "الكتيبة البرتقالية"، معتبرةً "تضييع لاعب بمقومات مماثلة سيكون خسارةً كبيرة للمنتخب الهولندي" وفق تعابيرها.


هل يَستغل زياش دعوَة الزّاكي لاستمالة مدرّب المنتخب الهولنديّ؟‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق