"أوراق اللهب تحرقها ريح الشيطان.. الموت طويل يتنامى في كل مكان" عبارة اطلقتها على شكل بيت شعر الفلسطينية فدوى طوقان وبها تختصر ثاني حالة إنسانية منطقية تعقب الولادة وهي الموت.
ما بين بداية الحياة ونهايتها عبارة عن أنفاس متنوعة ومختلفة تتعدد فيها المسببات وتوحدها في النهاية كلمة "الموت".
في الرياضة كما في غيرها من صنوف المهن والأعمال، لا سبيل للمواجهة ولا تأكيد إلا لكلمة "استسلام".
ولأن بعضها اشتهر بشكل جماعي كحادثة ميونيخ التي شهدت وفاة 8 من لاعبي مانشستر يونايتد وبعضها اشتهر بشكل فردي، فإن التذكير بأهم حالات الموت التي حدثت اثناء أداء الواجب الرياضي، قد يضيء الشموع على صفحة سوداء طويت لأبطال كانوا ينيرون الدروب لبلادهم ولأنفسهم أيضا.
1- شهدت الالعاب الاولمبية مجددا حالة وفاة جديدة وهذه المرة في روما العام 1960 وكان الضحية هذه المرة الدراج الدنماركي كنود أنيرغ ينسن وقد توفي في سباق 100 كلم ضد الساعة بسبب إصابته بـ"ضربة شمس".
وبحسب بعض الأشخاص بسبب المنشطات. وكانت درجة الحرارة في ذلك اليوم في روما 40 درجة.
من جهة أخرى توفي أشخاص آخرون على هامش الألعاب، أبرزهم أليسكا ميساكوفا إحدى أفراد المنتخب التشيكوسلوفاكي للجمباز التي أصيبت بمرض بمجرد وصولها الى لندن التي كانت ستستضيف الألعاب الأولمبية العام 1968، وتوفيت ميساكوفا (22 عاما) مشلولة في اليوم الذي انطلقت فيه منافسات الفرق، وبرغم ذلك أحرز منتخب بلادها، الذي كان يضم شقيقتها الكبرى ميروسلافا، الميدالية الذهبية.
2- شهد يوم 24 من مايو- ايار في العام 1964 أكبر حالة وفاة جماعية اثر احداث عنف اندلعت في ملعب ليما وبعدما ألغى الحكم هدفا للبيرو خلال مباراة مع الأرجنتين فقتل 320 وجرح 800.
بعد أحداث العنف التي شهدتها بيرو عقب مباراة منتخب بلادهم أمام الأرجنتين العام 1964 في التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، حيث كانت الأرجنتين متقدمة بهدف نظيف، وسجل أصحاب الملعب هدف التعادل في آخر المباراة، إلا أن الحكم الأوراجوياني ألغى الهدف، فاجتاحت جماهير بيرو الملعب وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأعلن رئيس الجمهورية حالة الطوارئ بالبلاد عقب سقوط هذا الكم من القتلى.
3- هز الاوساط الأرستقراطية وفاة سائق السيارات الهولندي كاريل خودين دي بوفور العام 1964 في المستشفى متأثرا بجراحه خلال تجارب السباق الالماني على حلبة نوربرجرينج.
4- ووقعت ضحية أخرى في نوربرجرينج العام 1966 حين توفى سائق برابهام البريطاني جون تايلور متأثرا بحروق شديدة بعد عدة أسابيع من تعرضه لحادث في اللفة الأولى.
5- لم يكن يدر بخالد الدراج تومي سيمبسون انه كان يتسابق مع الزمن والموت فوق جبل فينيتيه في العام 1967 وليس خصومه في سباق "توردي فرانس" حيث شهدت اللفة الرابعة عشرة سقوطه، فمات بعدما قطع نحو "6000" قدم.
وقد تأثر العالم بذلك الحدث فلم يشارك أي لاعب في البطولة التالية ليبقى سيمبسون ذكرى خالدة كرياضي بريطاني شجاع، سيتذكره التاريخ كأول فائز يرتدي اللون الأصفر في العام 1965 كبطل للعالم.
وقد ظلت اخر كلماته للذكرى ايضا ففيها قال للمتسابق الذي كان يخلفه وهما يحاولان الوصول للقمة "اركلني في الخلف على دراجتي".
6- فقد الفائز بسباق لومان الايطالي لورينزو بانديني السيطرة على السيارة في سباق موناكو وانقلبت سيارته على بالات القش لتشتعل فيها النيران. توفي بعد ثلاثة أيام متأثرا بالحروق وكان ذلك العام 1967.
7- قتل الاسكتلندي جيم كلارك في السابع من ابريل- نيسان من العام 1968 على حلبة هوكنهايم الألمانية في سباق الفورمولا1 بعدما فاز بسباق الجائزة الكبرى في جنوب أفريقيا، وحقق فوزه 25 في سباقات الفئة الأولى، وهو الذي هيمن على سباقات فورمولا1 في منتصف الستينيات، وفاز بلقب بطولة العالم مرتين.
قضى فترة طفولته في مزرعة، وفي مرحلة المراهقة بدأ المشاركة في سباقات محلية للسيارات، في سنة 1960، بدأ الاسكتلندي حياته المهنية في سباقات فورمولا1 مع الفريق البريطاني لوتس.
وكلارك كانت له بعض الخبرات المروعة في بداية مشاركته في سباق السيارات، ينما كان ينافس في ثاني سباق للجائزة الكبرى، في سبا ببلجيكا بالكاد دهس جثة زميله المنافس، الذي قتل نتيجة حادث تصادم على الحلبة.
بعد ذلك بعدة لفات وخلال السباق اصطدم طائر بوجه صديقه وزميله في الفريق"ألان ستاسي الذي فقد السيطرة على السيارة وتسبب في حادث أودى بحياته.
في العام التالي في سباق الجائزة الكبرى في إيطاليا في مونزا دخل كلارك في حادثة تصادم مع السائق الألماني ولفجانج فون تريبس المتسابق بفريق فيراري اعتبر الحادث ليس خطأ من كلارك، و ادى إلى مقتل السائق الألماني وأكثر من أثنى عشر متفرج.
وقد توفي كلارك البالغ من العمر 32 عام بسجل به 25 فوز من 72 سباق.
8- لقي البريطاني بيرس كوريدج حتفه جراء حادث في سباق هولندا في زاندفورت أثناء قيادته لفرانك وليامز.
وكان معه النمساوي يوخن ريندت سائق لوتس والذي كان يدير أعماله ايكلستون توفي في سباق ايطاليا في مونزا وهو السائق الوحيد في الرياضة الذي يفوز ببطولة العالم بعد وفاته وكان ذلك في العام 1970.
9- انهارت في تشرين الاول- أكتوبر 1971 إحدى المدرجات بالاستاد الوطني في اسكتلندا في مشهد ألقى بالحزن في قلوب الملايين من عشاق الكرة بعدما اودى بسقوط 66 قتيلا خلال مباراة جلاسكو رينجرز وسيلتيك بالدورى المحلى.
10- بدأ البريطانى مارك دونوهيو " مواليد 18 مارس 1937 في نيو جيرسي مسيرته الاحترافية العام 1971، وخاض خلال مسيرته 16 سباقا لم يفز بأى منها.
لقى مصرعه أثناء اختبارات سباق الجائزة الكبرى النمساوى العام 1975 وكان أول سباق له هو جائزة كندا الكبرى 1971. خاض خلال مسيرته 16 سباقاً.
ما بين بداية الحياة ونهايتها عبارة عن أنفاس متنوعة ومختلفة تتعدد فيها المسببات وتوحدها في النهاية كلمة "الموت".
في الرياضة كما في غيرها من صنوف المهن والأعمال، لا سبيل للمواجهة ولا تأكيد إلا لكلمة "استسلام".
ولأن بعضها اشتهر بشكل جماعي كحادثة ميونيخ التي شهدت وفاة 8 من لاعبي مانشستر يونايتد وبعضها اشتهر بشكل فردي، فإن التذكير بأهم حالات الموت التي حدثت اثناء أداء الواجب الرياضي، قد يضيء الشموع على صفحة سوداء طويت لأبطال كانوا ينيرون الدروب لبلادهم ولأنفسهم أيضا.
1- شهدت الالعاب الاولمبية مجددا حالة وفاة جديدة وهذه المرة في روما العام 1960 وكان الضحية هذه المرة الدراج الدنماركي كنود أنيرغ ينسن وقد توفي في سباق 100 كلم ضد الساعة بسبب إصابته بـ"ضربة شمس".
وبحسب بعض الأشخاص بسبب المنشطات. وكانت درجة الحرارة في ذلك اليوم في روما 40 درجة.
من جهة أخرى توفي أشخاص آخرون على هامش الألعاب، أبرزهم أليسكا ميساكوفا إحدى أفراد المنتخب التشيكوسلوفاكي للجمباز التي أصيبت بمرض بمجرد وصولها الى لندن التي كانت ستستضيف الألعاب الأولمبية العام 1968، وتوفيت ميساكوفا (22 عاما) مشلولة في اليوم الذي انطلقت فيه منافسات الفرق، وبرغم ذلك أحرز منتخب بلادها، الذي كان يضم شقيقتها الكبرى ميروسلافا، الميدالية الذهبية.
2- شهد يوم 24 من مايو- ايار في العام 1964 أكبر حالة وفاة جماعية اثر احداث عنف اندلعت في ملعب ليما وبعدما ألغى الحكم هدفا للبيرو خلال مباراة مع الأرجنتين فقتل 320 وجرح 800.
بعد أحداث العنف التي شهدتها بيرو عقب مباراة منتخب بلادهم أمام الأرجنتين العام 1964 في التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، حيث كانت الأرجنتين متقدمة بهدف نظيف، وسجل أصحاب الملعب هدف التعادل في آخر المباراة، إلا أن الحكم الأوراجوياني ألغى الهدف، فاجتاحت جماهير بيرو الملعب وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأعلن رئيس الجمهورية حالة الطوارئ بالبلاد عقب سقوط هذا الكم من القتلى.
3- هز الاوساط الأرستقراطية وفاة سائق السيارات الهولندي كاريل خودين دي بوفور العام 1964 في المستشفى متأثرا بجراحه خلال تجارب السباق الالماني على حلبة نوربرجرينج.
4- ووقعت ضحية أخرى في نوربرجرينج العام 1966 حين توفى سائق برابهام البريطاني جون تايلور متأثرا بحروق شديدة بعد عدة أسابيع من تعرضه لحادث في اللفة الأولى.
5- لم يكن يدر بخالد الدراج تومي سيمبسون انه كان يتسابق مع الزمن والموت فوق جبل فينيتيه في العام 1967 وليس خصومه في سباق "توردي فرانس" حيث شهدت اللفة الرابعة عشرة سقوطه، فمات بعدما قطع نحو "6000" قدم.
وقد تأثر العالم بذلك الحدث فلم يشارك أي لاعب في البطولة التالية ليبقى سيمبسون ذكرى خالدة كرياضي بريطاني شجاع، سيتذكره التاريخ كأول فائز يرتدي اللون الأصفر في العام 1965 كبطل للعالم.
وقد ظلت اخر كلماته للذكرى ايضا ففيها قال للمتسابق الذي كان يخلفه وهما يحاولان الوصول للقمة "اركلني في الخلف على دراجتي".
6- فقد الفائز بسباق لومان الايطالي لورينزو بانديني السيطرة على السيارة في سباق موناكو وانقلبت سيارته على بالات القش لتشتعل فيها النيران. توفي بعد ثلاثة أيام متأثرا بالحروق وكان ذلك العام 1967.
7- قتل الاسكتلندي جيم كلارك في السابع من ابريل- نيسان من العام 1968 على حلبة هوكنهايم الألمانية في سباق الفورمولا1 بعدما فاز بسباق الجائزة الكبرى في جنوب أفريقيا، وحقق فوزه 25 في سباقات الفئة الأولى، وهو الذي هيمن على سباقات فورمولا1 في منتصف الستينيات، وفاز بلقب بطولة العالم مرتين.
قضى فترة طفولته في مزرعة، وفي مرحلة المراهقة بدأ المشاركة في سباقات محلية للسيارات، في سنة 1960، بدأ الاسكتلندي حياته المهنية في سباقات فورمولا1 مع الفريق البريطاني لوتس.
وكلارك كانت له بعض الخبرات المروعة في بداية مشاركته في سباق السيارات، ينما كان ينافس في ثاني سباق للجائزة الكبرى، في سبا ببلجيكا بالكاد دهس جثة زميله المنافس، الذي قتل نتيجة حادث تصادم على الحلبة.
بعد ذلك بعدة لفات وخلال السباق اصطدم طائر بوجه صديقه وزميله في الفريق"ألان ستاسي الذي فقد السيطرة على السيارة وتسبب في حادث أودى بحياته.
في العام التالي في سباق الجائزة الكبرى في إيطاليا في مونزا دخل كلارك في حادثة تصادم مع السائق الألماني ولفجانج فون تريبس المتسابق بفريق فيراري اعتبر الحادث ليس خطأ من كلارك، و ادى إلى مقتل السائق الألماني وأكثر من أثنى عشر متفرج.
وقد توفي كلارك البالغ من العمر 32 عام بسجل به 25 فوز من 72 سباق.
8- لقي البريطاني بيرس كوريدج حتفه جراء حادث في سباق هولندا في زاندفورت أثناء قيادته لفرانك وليامز.
وكان معه النمساوي يوخن ريندت سائق لوتس والذي كان يدير أعماله ايكلستون توفي في سباق ايطاليا في مونزا وهو السائق الوحيد في الرياضة الذي يفوز ببطولة العالم بعد وفاته وكان ذلك في العام 1970.
9- انهارت في تشرين الاول- أكتوبر 1971 إحدى المدرجات بالاستاد الوطني في اسكتلندا في مشهد ألقى بالحزن في قلوب الملايين من عشاق الكرة بعدما اودى بسقوط 66 قتيلا خلال مباراة جلاسكو رينجرز وسيلتيك بالدورى المحلى.
10- بدأ البريطانى مارك دونوهيو " مواليد 18 مارس 1937 في نيو جيرسي مسيرته الاحترافية العام 1971، وخاض خلال مسيرته 16 سباقا لم يفز بأى منها.
لقى مصرعه أثناء اختبارات سباق الجائزة الكبرى النمساوى العام 1975 وكان أول سباق له هو جائزة كندا الكبرى 1971. خاض خلال مسيرته 16 سباقاً.
koora
الموت المفاجىء .. رصد تاريخي لقاهر الأبطال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق