أولا: تقبّل نفسك، شخصيتك،جسدك، وتصالح مع ذاتك. قد يبدو الأمر غريبا شيئاً ما، لكن كيف تنتظر أن يتقبلك الآخرون ويحبونك إن لم تبدأ أنت بذلك...
ثانيا: ثق في قدراتك حتى لو تخلى عنك العالم بأكمله، فلا يوجد إنسان واحد على هاته الأرض مجرّد من أية موهبة أو قدرات تميزه عن غيره. قديما قيل إن استهنت بشيء فنم في حجرة صغيرة ومع بعوضة وستعرف قدرها عندما تمضي ليلتك مستيقضا...
ثالثا: نمضي جزءا كبيرا من عمرنا في محاولة معرفة الآخر وفهمه وننسى أن نتعرف على أنفسنا، دعني أسئلك هل تعرف نفسك جيدا ؟؟ نقاط قوتك وضعفك إمكاناتك وقدراتك على اختلافها ؟ ما هو مشروعك في في هذه الحياة ؟؟ لماذا توجد على كوكب الأرض ؟؟ كل هاته الأسئلة للأسف يتهرب منها كثيرون وما الرغبة في التواجد دوما وسط جمع من الناس إلا طريقة للهروب من مجالسة نفسك والتعرف عليها....
رابعا: معرفة الذات هي مسيرة الألف ميل، لا تحقق في مدة قصيرة لكنها صيرورة تمتد مدى الحياة، لذلك كن صريحا مع ذاتك وصارحها بعيوبها فهذا هو الباب الوحيد الذي سيأخذك إلى النجاح لأنه وبكل بساطة لا يجذب إليه الكثير من الناس التي تجد راحتها في الإطراء.
خامسا : لا نجاح بدون عمل جاد وشاق ، هل تعلم متى يستيقض مدراء الشركات العالمية ؟؟ منهم من يستيقظ مع الرابعة صباحا وآخرهم لا يتجاوز السادسة صباحا وذلك على طول السنة، لذلك لا تقارن نفسك مع زملائك في الفصل أو أصدقائك أو حتى أفراد عائلتك ولكن إنفتح على تجارب العالم بأكمله، فقد أصبحنا بفضل تقنيات التواصل الإجتماعي قرية صغييرة... إلى كل التلاميذ لا تقل أنا فاشل أو لم أخلق لأدرس كذا وكذا ولكن قل هل بذلت الوقت الكافي للتحضير والتحصيل الدراسي ؟؟ غير وتيرة عملك وستلمس الفرق !!
سادسا: كن متواضعا فالعلم لا يقبل المتكبرين، والأفكار البراقة تختار لها أرواحا نقية...
كن على يقين أنك لو وضعت أول خطواتك في الطريق الذي رسمته لك سالفا ستشعر كم كنت تافها قبل ذلك ولن تستطيع العودة للوراء...
شيء أخير تركته لأختم به نظرا لأهميته، عندما تشتد بك الظروف وتظن أن الصعوبات التي تجدها في حياتك لن يستطيع أحد من بني البشر حلّها ، حين إذن تذكر أن لك خالقا، يمكنه حلها من حيث لا تشعر،فقط شعورك بأن أعظم قوة في هذا الكون بجانبك سيجعلك تفعل المستحيل، لتحذفه فيما بعد من قاموسك.
من حقك أن تنجح...
إسماعيل الربيعي
مستشار في التوجيه التربوي
ثانيا: ثق في قدراتك حتى لو تخلى عنك العالم بأكمله، فلا يوجد إنسان واحد على هاته الأرض مجرّد من أية موهبة أو قدرات تميزه عن غيره. قديما قيل إن استهنت بشيء فنم في حجرة صغيرة ومع بعوضة وستعرف قدرها عندما تمضي ليلتك مستيقضا...
ثالثا: نمضي جزءا كبيرا من عمرنا في محاولة معرفة الآخر وفهمه وننسى أن نتعرف على أنفسنا، دعني أسئلك هل تعرف نفسك جيدا ؟؟ نقاط قوتك وضعفك إمكاناتك وقدراتك على اختلافها ؟ ما هو مشروعك في في هذه الحياة ؟؟ لماذا توجد على كوكب الأرض ؟؟ كل هاته الأسئلة للأسف يتهرب منها كثيرون وما الرغبة في التواجد دوما وسط جمع من الناس إلا طريقة للهروب من مجالسة نفسك والتعرف عليها....
رابعا: معرفة الذات هي مسيرة الألف ميل، لا تحقق في مدة قصيرة لكنها صيرورة تمتد مدى الحياة، لذلك كن صريحا مع ذاتك وصارحها بعيوبها فهذا هو الباب الوحيد الذي سيأخذك إلى النجاح لأنه وبكل بساطة لا يجذب إليه الكثير من الناس التي تجد راحتها في الإطراء.
خامسا : لا نجاح بدون عمل جاد وشاق ، هل تعلم متى يستيقض مدراء الشركات العالمية ؟؟ منهم من يستيقظ مع الرابعة صباحا وآخرهم لا يتجاوز السادسة صباحا وذلك على طول السنة، لذلك لا تقارن نفسك مع زملائك في الفصل أو أصدقائك أو حتى أفراد عائلتك ولكن إنفتح على تجارب العالم بأكمله، فقد أصبحنا بفضل تقنيات التواصل الإجتماعي قرية صغييرة... إلى كل التلاميذ لا تقل أنا فاشل أو لم أخلق لأدرس كذا وكذا ولكن قل هل بذلت الوقت الكافي للتحضير والتحصيل الدراسي ؟؟ غير وتيرة عملك وستلمس الفرق !!
سادسا: كن متواضعا فالعلم لا يقبل المتكبرين، والأفكار البراقة تختار لها أرواحا نقية...
كن على يقين أنك لو وضعت أول خطواتك في الطريق الذي رسمته لك سالفا ستشعر كم كنت تافها قبل ذلك ولن تستطيع العودة للوراء...
شيء أخير تركته لأختم به نظرا لأهميته، عندما تشتد بك الظروف وتظن أن الصعوبات التي تجدها في حياتك لن يستطيع أحد من بني البشر حلّها ، حين إذن تذكر أن لك خالقا، يمكنه حلها من حيث لا تشعر،فقط شعورك بأن أعظم قوة في هذا الكون بجانبك سيجعلك تفعل المستحيل، لتحذفه فيما بعد من قاموسك.
من حقك أن تنجح...
إسماعيل الربيعي
مستشار في التوجيه التربوي
طريق النجاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق