الاثنين، 24 أغسطس 2015

أمة عالقة بين الدمار والحصار

بعد هاذي القرون كلها
تئن أمتنا وتترنح
يأكل بعضها بعضا
عداء سافر
واعداء يتربصون
آه، ويفركون الأيادي
مزقونا إربا إربا
حضارات تباد
بأيدينا..
شوارعنا نفايات وأشلاء
دموع ودماء وأحزان
وبعضنا يأكل بعضا
لم يعد لنا من هم
سوى

تامين وجودنا

خوفا من بعضنا البعض
لاعلوم ولافنون
نكسنا قلوبنا والارواح
وهباء تنتفخ الأوداج

براميل بشار تبطش الهوينى
علها تفتك بلأمل

وشيطان أصغر ..

صار أكبر يعبث بأوصالنا
بأوطاننا
وأوهام وجودية


وبعضنا يكيد لبعض
ومليشيات محلية
آه
أمتني
صار حياتنا

مجرد
كوابيس



أمة عالقة بين الدمار والحصار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق