الاثنين، 20 أبريل 2015

ترانيم و تقاسيم على أوتار الرياح

أقول أين رحل أولائك البلابل الغريدة التي ملأت الدنيا حبورا
وازهرت أفانين الأدواح بألوان الأشعار
يضخ كزخات مطر
وينبض حياة
وينضح فتنة
أين ذهبوا ؟؟
لاشك أن قوة التمرد والإجهاض قد هاضت فوالجها ..
هكذا اكتسحت الجواري وهي غارقة في اطمارها ساحة الوغى بغير همام ...
------------------------
***********
==
؟,?
ترانيم و تقاسيم على أوتار الرياح

*************
ألوذ بفراري بعيدا ، في هدوء السكون وأضمه الى صمتي
في محجر العين يتجمد الدمع والتعب وهدير الفؤاد يسمع
*****************
مكابح الصمت قد شد زمام لجامه ، اطبق عليه بقبضة احكام
والدمع الحارق ينساب متدفقا لم يقو صبره على فراقه هنيهة
آه ، آه ، لظى الجرح قد مزق روائع امثالي ، ولست ندا لخصام
*************
*************
أبصرت حلما في شعاع شمس زف لي خيال نجم خفت أفوله
سأظل وفيا لعهودها ما دامت خبيرة بشؤونها لتحيا لا شيء يخفيه
سأبقى بعيدا أعيش سعيدا ، وشعري يراودها والجوى بلسم هو قاتلها
ماذا يحدث لو أبديت ندمي ، هل ستعودين أم يختفي الذنب !!?§؟
فدعيني أبكي ، وليبكي دمعي مع قلمي ، ليجدد على مر الزمان الحزن والألم
قصة الحب والرعب ، فصلت على مقاسها ، لا اثار لها ، سوى الهياكل والجماجم
ليتني طويت ملفها ، قبل أن تطوى ذكرياتها ، فاصير مكلوم الرماح ، تتهافت علي أواشي الرياح
----------------


يسكب أعاصير الرحيق يرشف الدمع في شهيق ويشفي لظى الحريق
وأكف عن مجون الهلام ، وأهدأ من زفرات الفراق السحيق

لا تنسي .... أعذاري ..تنهم الأبعاد وتلف الأزمان

--
لن أعيش هكذا بين الهدير الهديل وأرسم فوازير الخواطر على الشطآن او القمم الشماء
لحظة لحظة
بين المد والجزر أعيش على آمال البحر في هدوئه ارى زرقة السماء في سكون مستواه او هيجان أمواجه
تتكون عواصف رعدية تقصف من عاركته في لهاث لتصير اما ثكلى نواح ..







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق