إن م.م الدويرية بكل وحداتها المدرسية توجد بمنطقة فلاحية أثرت إيجابيا على فضاءات العديد من المؤسسات التعليمية إما التابعة لها أو التي كانت تابعة لها ؛ بحيث أنه وبشهادة الجميع - مفتشين ومسؤولين عن الحقل التربوي بالإقليم - صارت هذه الفضاءات مخضرة . ويعود الفضل في ذلك إلى مجهودات كبيرة وشخصية من طرف بعض الأساتذة الغيورين على المدرسة المغربية .
لكن المؤسف هو أن المدير ( ب. ع ) الذي تسلم مهام إدارة المجموعة للعام الثاني على التوالي لم يضف أي شيء للذاكرة البيئية للمدرسة ، ولم يتأثر قيد أنملة بحركية ونشاط الأساتذة العاملين معه بالرغم من وعوده السابقة الكاذبة . ويبدو أن اهتماماته لا تمت للبيئة بأية صلة ، بل على العكس من ذلك فهو يتقن الحركة الدورانية الأرجوحية بكرسيه المتحرك داخل إدارته ؛ كما يتقن كثرة التردد بل الإدمان على دخول الحمام . كيف لا وهو يستعمل العديد من الأجهزة الكهربائية المختصة في تسخين الماء و المكان وبالتالي إثقال الفاتورة الكهربائية المؤسسة .
لكن ما يحسب لهذا المدير هو انسجام وعدم تناقضه تصرفاته . فكيف يعقل أن يكون صديقا للبيئة من خلال اهتمامه بحديقة المؤسسة التعليمية بينما يفرط في استهلاك الطاقة ؟
لكن المؤسف هو أن المدير ( ب. ع ) الذي تسلم مهام إدارة المجموعة للعام الثاني على التوالي لم يضف أي شيء للذاكرة البيئية للمدرسة ، ولم يتأثر قيد أنملة بحركية ونشاط الأساتذة العاملين معه بالرغم من وعوده السابقة الكاذبة . ويبدو أن اهتماماته لا تمت للبيئة بأية صلة ، بل على العكس من ذلك فهو يتقن الحركة الدورانية الأرجوحية بكرسيه المتحرك داخل إدارته ؛ كما يتقن كثرة التردد بل الإدمان على دخول الحمام . كيف لا وهو يستعمل العديد من الأجهزة الكهربائية المختصة في تسخين الماء و المكان وبالتالي إثقال الفاتورة الكهربائية المؤسسة .
لكن ما يحسب لهذا المدير هو انسجام وعدم تناقضه تصرفاته . فكيف يعقل أن يكون صديقا للبيئة من خلال اهتمامه بحديقة المؤسسة التعليمية بينما يفرط في استهلاك الطاقة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق