الاثنين، 18 يوليو 2016

أين اختفى هؤلاء يا لمقدمي ؟


بعدما ساهموا في تأسيس مهزلة ما يسمى " اللجنة الوطنية لضحايا النظامين 1985 و 2003 ، تحت غطاء نقابة حزب الاستقلال ، النقابة الخائنة ، وبعدما قرصنوا فكرتنا وخطتنا في النضال ،نحن الثلاثة : الأختان المناضلتان خديجة بنطالب وأمينة العمرتي والعبد الضعيف هذا -- اسألوا ادريس مطلع مؤسس مهزلة اللجنة الوطنية يأتيكم بالخبر اليقين ، لقد كان شاهد عيان على مقاضاتنا للوزارة الوصية بالمحكمة الادارية بوجدة سنة 2007 -- وبعدما قرصنوا نضالات " تنسيقية الوحدة والانصاف " ، تنتسيقية المستقلين ، وبعدما ساهموا في عقد اجتماعات " مكوكية " محليا وجهويا ووطنيا في مقرات حزب الاستقلال بالناظور ووجدة والرباط وجمع انخراطات الضحايا مقابل ولوجهم لها خدمة لنقابتهم وحزبهم ، أين هم الآن ؟ لقد تواروا عن الأنظار واختفوا الى غير رجعة بعدما ضحكوا على ذقون الضحايا وركبوا على نضالاتهم وحققوا ما كانوا يصبون اليه وهو الاستفادة من السلم 11 ، بعد اجتيازهم ،طبعا ، للامتحان المهني المهزلة ، ادريس مطلع وعزالدين بوسحابة ومحمد اسحيسح من الناظور ، هؤلاء كوفئوا من طرف حزبهم ونقابتهم بالادارة التربوية في أول الأمر وبالسلم 11 في نهاية مشوارهم االتربوي ، شعارهم " أنت تناضل وأنا أستفيد " ، تاركين وراءهم الضحايا يتخبطون خبطة عشواء منقسمين ومشتتين بين هذا وذاك ، لماذا لم ينجحوا في الامتحان ، من قبل وهم الذين شاركوا مرات عديدة ، فكان الرسوب حليفهم دائما ؟ ولماذا نجحوا دفعة واحدة ؟ أسئلة ضمن أخرى لا أجوبة لديكم عليها ، هل أنتم مستعدون لمعرفة حقيقة هؤلاء وكشف النقاب عن نواياهم المبيتة ؟ فسوف تصدمون ويغمى عليكم ، تثقون في كل من يطبل ويزمر لكم حتى أختلط حابلكم بنابلكم ،فاصبحتم عاجزين على التمييز بين الانتهازي والمناضل الشريف ، هذا هو حالكم ، ستظلون هكذا الى مالا نهاية .


أين اختفى هؤلاء يا لمقدمي ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق