إنَّ الحمدَ للهِ نحمدهُ ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهديهِ اللهُ فلا مُضل له، ومن يُظلل فلا هادي له.
وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، وأشهدُ أن محمداً عبده ورسوله - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - تسلمياً كثيراً.
إنَّ في البلادِ المسلمةِ اليومَ، مشكلةً من أعضلِ المشاكل، وأعمقها أثراً في حياةِ الأمةِ المسلمة، أنَّها مشكلةُ عزوفِ الشبابِ عن الزواج، والتي تتلخصُ في كلماتٍ,، وهي أنَّ في المسلمينَ آلافاً مؤلفةً من البناتِ في سنِّ الزواج، لا يجدنَ الخاطب، وآلافاً مُؤلفةً من الشبابِ لا يُريدُونَ الزواجَ أو لا يجِدُون البناتِ هذه المشكلةَ الظاهرة، إن لم يتنبه إليها المُسلمون، ويفتحُوا لها طرقَ العلاجِ بالحلالِ، فإنَّهُ لن يجدَ الشبابُ للوصولِ إلى حاجاتهم الغريزيةِ إلاَّ سلوكَ طريقِ الحرام، لأنَّ من النتائجِ الحتميةِ الظهور، والتي لا يُنكِرها عاقلٌ مسلم، إنَّ الفسادَ الخُلقي سببٌ في قلةِ الزواج، وقلةِ الزواجِ سببٌ في الفسادِ الخلقي.
مشكلةَ عُزوفِ الشبابِ عن الزواجِ ما هيَ أسبابهُ وأضراره؟؟؟
هذا ما يجيبنا عنه فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله الهبدان هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق