السبت، 18 أبريل 2015

على ضفاف أنانيتي

اتخذت عصا

وأنا أجول

على ضفاف أنانيتي

أهش بها على هواجسي

ترعى في حقولي

رغما عني

انضافت إليها وساوسي

دون علم مني

وكلبي باسطا دراعيه

فوق قصيدتي

ماء ينسكب بلا توقف

يعلن دوام حياتي

يتذكر أثره

ويلبي رغباته

انطلاقا من ذاكرتي

وأهش على هواجسي

من مراسي سفني

خوفا من عباب فكر

يقذفها من خيالي

لا أنا راس في نفسي

فأقودها إلى فكري

ولا أنا جار في الملكوت

فأرسوها في رؤيتي.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق