بسم الله الرحمن الرحيم
مع الأسف أن الشعوب العربية و المسلمة كان لها أمل الخلاص من حكامها بحكام مسلمين و لكن عندما استلم السلطة الحكام الذين ينتمون إلى أحزاب إسلامية خيبوا ظن شعوبهم.
فعلى كل مسلم مؤمن شريف أن يدافع عن الإسلام لأن الآن ردة فعل قوية من هذه الشعوب للاتجاه العلماني الشيوعي. و في هذا الباب اخترت العنوان " لا أمان للكفر والإلحاد" فالروس كانت تدعم صدام حسين بقتل رفاقهم الشيوعيين في كردستان العراق و تلك مصالح بلدين هي أفضل من العقائد التي تثبت أنها عقائد مزيفة و دليل على ذلك أنها لم تقف مع صدام حسين في حربه ضد أمريكا وحلفائها، و كما قال أبو الحسن ((ما عدا مما بدا)). فما الفرق بين صدام حسين و بشار الأسد؟ هل سبب وقوف بوتين إلى جانب بشار الأسد نابع من إيمان من عقيدة من ماذا؟! ما هو مبرره؟! هل هي علاقة شخصية؟! فعلاقته مع صدام حسين كانت أقوى أم هي علاقة اقتصادية؟! فسوريا فقيرة جدا بالنسبة لاقتصاد العراق أم هي علاقة فكرية؟! فبشار قومي و لن يؤمن بالأممية و كذلك صدام حسين كان قومي.
فالشيوعيون مبادئهم هي مبادئ أممية و هل تغيير الشيوعيين أم تغيير حزب البعث العربي السوري إلى الحزب الشيوعي العربي السوري و لنقل أنه تغيير الحزب البعث السوري
إلى الحزب الشيوعي السوري فأعطيت مثالا آنفا ألا و هو إعطائهم سلاح لقصف مقرات
الأنصار في كردستان العراق،إذن ليس هذا السبب و السبب الحقيقي شرحته سابقا في مقالتي بعنوان الاصطفاف النووي بتاريخ 21/02/2012م، و قد عارضني الكثير على أن سوريا لا تملك أسلحة نووية و من ضمن المعارضين كان مسؤول كبير في الخارجية السورية لكن الحقيقة تظهر و لو بعد حين و قد ظهرت الحقيقة أن سوريا منتجة للسلاح النووي الروسي. و السيطرة على سوريا معناها السيطرة على كل أسرار الروس فلا يمكن و لا يقبل من كان رئيس جهاز الاستخبارات الروسية ألا و هو بوتين أن يخرج أي حرف من هذه الأسرار و للكلام بقية.
للكاتب شهيد لحسن امباركي يوم 30/09/2015.
لا أمان للكفر و الإلحاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق