قدم يوسف قديوي الوافد هذا الصيف على فريق الرجاء البيضاوي، نفسه بالشكل اللائق مرة أخرى وأكد أنه يستحق بالفعل القيمة المالية التي دفعها رئيس النادي محمد بودريقة للتعاقد معه، والتي ناهزت مليون دولار لثلاث مواسم مقبلة، لتكون بذلك واحدة من أغلى الصفقات الحرة بتاريخ الدوري المغربي.
قديوي الذي بذل بودريقة مجهودات كبيرة لضمه لصفوف الفريق، وتنقل للإمارات العربية المتحدة، قصد إقناعه بالتوقيع بكشوفات النادي، كان رقما صعبا في عبور النسور الخضر مطب المسيرة المنتمي للدوري الثاني، والتأهل للمحطة التالية لكأس العرش بعد أن حول تخلف الرجاء بهدف لانتصار بهدفين، متحملا مسؤولية توقيع الثنائية وبتوقيت قاتل كانا كافيين لإعادة التوازن والهدوء لقلعة الرجاء وتجنيب المدرب الهولندي رود كرول انتقادات لاذعة وبداية موسم صعبة.
وتكهن كثيرون بالمصير المجهول لكرول في حال أخفق وأقصي أمام المسيرة باستحضار تجربة سلفه بن شيخة الذي غادر أسوار الرجاء بمجرد خروجه من الكأس أمام الجيش الملكي الموسم المنصرم.
ويمثل قديوي بالوقت الحالي القوة الضاربة للرجاء واللاعب المخضرم الذي سيقود جيلا من الناشئين الذين كشفوا عن مؤهلات فنية عالية كي تستعيد الرجاء موقعها بالريادة و تعود للتنافس من جديد على لقبي الكأس والدوري وضمان مشاركة قارية أخرى.
قديوي الذي مر من أندية الجديدي والرجاء في أولى فترات ظهوره وممارسته لعب بالدوري السعودي والقطري والإماراتي وكان أقوى حضور له على الإطلاق رفقة نادي الجيش الملكي إذ توج معه بألقاب محلية وقارية مختلفة كانت سببا في شهرته.
قديوي ينقذ رأس كرول من المقصلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق