اشتبكت نساء فلسطينيات وأطفال بالأيدي مع جندي إسرائيلي أمس الجمعة 28 غشت بعد أن حاول البطش بطفل فلسطيني صغير بتهمة إلقاء الحجارة.
وقعت المشادة في قرية النبي صالح بالضفة الغربية إلى الشمال من رام الله خلال احتجاج على المستوطنات اليهودية.
ويشارك قرويون محليون كل يوم جمعة في الاحتجاج على التوسع الاستيطاني في المنطقة.
وتظهر لقطات فيديو صورها ساكن بالقرية جنديا إسرائيليا يحاول اعتقال الصبي وشل حركته.
كان الطفل يصرخ عندما طرحه الجندي أرضا بعدها اشتبكت نساء من القرية مع الجندي بالايدي في محاولة لتخليص الطفل.
وعضت صبية الجندي في محاولة لارغامه على ترك الطفل.
وترك الجندي الطفل في نهاية الامر لكنه ألقى قنبلة مسيلة للدموع وهو يمشي مبتعدا.
وحملت اللقطات على مواقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت وتم تداولها على نطاق واسع.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي إن محتجين ألقوا حجارة على الجنود مما أدى الى اعتقال فلسطيني.
ثم توقفت عملية الاعتقال عندما هاجم الحشد جنديا ولم ترغب السلطات في تصعيد العنف.
وتتعرض اسرائيل لانتقاد دولي شديد بسبب أنشطتها الاستيطانية التي تعتبر غير مشروعة بموجب القانون الدولي.
gouad
جندي إسرائيلي يتعرض للضرب من نساء فلسطينيات بعد أن حاول اعتقال طفل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق