يراهن منتخب المغرب على وجوه جديدة في تشكيلته، في ظل غياب العديد من الركائز الأساسية، بسبب الإصابات قبل مواجهة غينيا الاستوائية في مباراتي الدور الثاني من التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا لكرة القدم.
وتضم قائمة الغائبين نور الدين امرابط مهاجم ملقة الاسباني ونبيل درار جناح موناكو وأشرف لزعر ظهير نابولي الايطالي وكريم الأحمدي لاعب وسط فينوورد الهولندي والحسين خرجة لاعب وسط دينامو بوخارست الروماني.
وانضم لقائمة المصابين منير عبادي لاعب وسط ليل الفرنسي الثلاثاء.
ورغم الغيابات أكد المدرب بادو الزاكي ثقته في تشكيلته الحالية قبل مباراة الذهاب الخميس، في مدينة أغادير وراهن على تألق الثنائي فيصل فجر ومصطفى الكبير من الوافدين الجدد للمنتخب.
وقال الزاكي: "سيغيب خمسة لاعبين من الركائز الأساسية على الأقل بسبب الإصابات، لكننا نملك لاعبين بإمكانهم تحمل المسؤولية ولا خيار أمامنا سوى تحقيق الفوز وسط جماهيرنا".
وأضاف الحارس الدولي السابق: "فيصل فجر ومصطفى الكبير أظهرا جاهزية للعب وأنتظر منهما تقديم الاضافة".
وغاب المنتخب المغربي عن المشاركة في كأس العالم منذ نسخة فرنسا 1998.
وسبق للمغرب أن شارك في كأس العالم أربع مرات وهو أول منتخب عربي وأفريقي يتأهل للدور الثاني في بطولة المكسيك 1986.
ويتفوق منتخب غينيا الاستوائية في آخر تصنيف شهري للمنتخبات أصدره الاتحاد الدولي (الفيفا)، حيث يحتل المركز 69 بينما يأتي المغرب في المركز 79 عالميا.
وتابع الزاكي: "نعرف أنهم يتقدمون علينا في التصنيف الشهري للفيفا، ولكننا عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية رغم الغيابات لتخدم مصلحتنا قبل لقاء الإياب".
وسيقام لقاء الإياب الأحد المقبل في باتا.
المغرب يراهن على وجوه جديدة أمام غينيا الاستوائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق