الثلاثاء، 1 أبريل 2014

عل الغيمة تتبدد

عندما يأتي المساء







مساء السعادة والأحلام الوردية



مساء الأنس والحياء والسماحة تحت ضوء القمر ..



أمير سكوننا وأسرارنا ودندناتنا



مساء الصدق والفضيلة بلون القمر ..



مساء أشجار الكستناء المتلألئة تحت نوره



مساء الركن البعيد الهادي



المحروس أيضا بضوء القمر ..



مساء النبرات الشجية



والألحان العذرية



والتقاسيم السرمدية



التي تسلّل وتصّعّد حتى تصل الى القمر ..



مساء الشموع الزبرجدية وأنيس الليل والحورية



الخافتة الساحرة البواحة





تداعب وجه القمر ..



مساء الأريكة البنفسجية



تريح الحنون البهية



تخيط سريدة وجوارب صوفية



لأحلى عيون قمرين



أجمل من القمر ..



مساء أحلى قهوة



يحتسيها هو وهي



يتسامران في هدوء



لا يشبه الا هدوء القمر ..



وطفلاهما هناك يتمرجحان



في الأرجوحة الوردية



يسقطان على العشب الأخضر



الذهبي المرح بضي القمر..



مساء دفاتر الرومانسية



والقصائد العنترية



تنظم من فاه النجوم والقمر..



مساء الأشعار والخواطر النثرية



ولقاء الورود الدفاترية



مساء العائلة حول مائدة القمر ..



مساء ليلة نحلمها مثالية



يرعى فيها القطيع مع الذئب



تستحي فيها الوقاحة وتغيب



ولا نخشى فيها غياب القمر .













هادي ليك آ شروق , او رشيدة , او ليا



ولأبينا , ولكل الدفاتريين طبعا







عل الغيمة تتبدد .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق